أخبــار عامــة

 

 
 
الرئيس بشار وعقيلته يزوران دير مار تقلا الرئيس الاسد يمنح معلولا هدية المزين النسائي العالمي رازق غرام
شمعون بيريز في اسواق الدوحة    

تنصيب تمثال السيد المسيح في معلولا

   احتفل في 24/9/2008 بتدشين النصب التذكاري لتمثال السيد المسيح في دير مار تقلا بمعلولا الذي أقامته لجنة إحياء تراث بولس الرسول الروسية بمشاركة حشد من رجال الدين الإسلامي والمسيحي وفعاليات اجتماعية وثقافية.

   وهذا العمل ليس هو الأول لروكافيشنيكوف، ففي عام 2005 وفي بلدة كوكب التابعة لريف دمشق تم نصب تمثال القديس بولس الرسول الذي أنجزه هذا النحات البارز. 

وقد قام بإنجاز هذا التمثال النحات الروسي الشهير ألكسندر روكافيشنيكوف بمباركة بطريرك موسكو وسائر روسيا ألكسي الثاني وبطريرك أنطاكية وسائر المشرق أغناطيوس الرابع.

    وأشار الدكتور محمد عبد الستار السيد وزير الأوقاف خلال الاحتفال إلى الوحدة الوطنية والعيش المشترك اللذين تنعم بهما سورية، وقال إن سورية بلد التآخي ومهد الحضارات ومهد المسيحية، وما هذه الخطوة إلا تأكيد على هذه المقولة.‏

   وأضاف :"إننا نريد أن نعيش بسلام، لكن السلام لا يتحقق في ظل الاحتلال ولذلك لابد من العمل معاً ومد اليد إلى كل من يسعى إلى تحقيق السلام العادل والشامل الذي يعيد الحقوق وينهي الاحتلال".‏  وختم كلمته الرائعة والمؤثرة بقوله: "اسمحوا لي أن اردد معكم..المجد لله في العلى وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرّة".

   وبدوره عبر المطران جورج ابو زخم مطران حمص وتوابعها في كلمة غبطة البطريرك أغناطيوس الرابع هزيم بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، عن :"الاعتزاز بالوحدة الوطنية والعيش الواحد بين أبناء الشعب السوري وما يتمتعون به من محبة وتسامح".‏

   وأشار إلى أن إزاحة الستار عن تمثال السيد المسيح وبمناسبة العام المخصص للقديس بولس الرسول، يدل على عمق التاريخ الذي يجمع الكنيستين الأرثوذكسية الروسية والإنطاكية آملاً أن يبقى هذا النصب علامة مميزة للتاريخ والأجيال.‏

   من جهته أكد الجنرال فالنتين فارينيكوف رئيس لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان والتراث الروسية، رئيس الوفد الروسي المشارك في الاحتفال أن ما شهده في سورية من تآخ إسلامي مسيحي يبعث على الاعتزاز والفخر ونموذجاً يُحتذى به في العالم.‏

   كما وأفتتح مراسم الاحتفالية الجنرال فالنتين فارينيكوف رئيس لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان بكلمة تحمل معاني المحبة والسلام التي كانت جوهر الرسالة اليسوعية. اذ قال "نحن نعتقد أن هذا العمل سيساهم في التقارب بين الديانتين المسيحية والإسلامية، وروسيا مهتمة دائماً بالإعمار وليس بالدمار"وقال أيضاً  "   إن قوافل الحج التي كانت تقصد الأراضي المقدسة في فلسطين من سائر أنحاء روسيا سيراً على الأقدام، فإن هاتين لبلدتين الغاليتين على قلوبنا كانتا محطة مهمة في مسيرة الحج، وأخال أن احتفاءكم بنا اليوم لا يختلف عن احتفائكم بأجدادنا".

   وعن هذا النصب التذكاري قال النحات روكافشنيكوف لقناة روسيا اليوم أن تمثال السيد المسيح :"هو عملي الثاني المكرس للأرض المقدسة في سوريا، ففي عام 2005، وفي بلدة كوكب التابعة لريف دمشق قمنا بنصب تمثال بولس الرسول، وها نحن اليوم أقمنا في معلولا  تمثالاً  للسيد المسيح".

   وأضاف النحات الروسي قائلاً: "إن مشاريعنا لم تقف عند هذا الحد فقط ، فالتخطيط جار الآن لصنع تمثال للسيد المسيح بارتفاع 32 متراً ونصبه في دير الشيروبيم ببلدة صيدنايا المجاورة لمعلولا".

   تجدر الإشارة إلى أن تاريخ العلاقات بين كنيسة أنطاكية والكنيسة الأرثوذكسية الروسية يعود إلى قرون عديدة فالكنيسة الأرثوذكسية الروسية تعتبر كنيسة أنطاكية شقيقتها الكبرى بالنسبة لها،لأنها دائماً تأخذ مباركتها، أما كنيسة أنطاكية فممتنة بدورها للكنيسة الروسية على تأييدها ومساندتها لها في الفترات العصيبة من تاريخها.

   كما ولا تزال التقاليد حية إلى يومنا هذا، والتعاون مستمر بين الكنيستين والشعبين والبلدين، فالواقع الجديد نقل الثقافة والروحانية الروسية في الفترة الأخيرة إلى الأرض السورية، فها هي معلولا الواقعة بضواحي دمشق تستقبل تمثال السيد المسيح، الذي نحته الفنان الروسي الشهير.

   وتوجه بالشكر إلى الحكومة السورية التي تعمل على توطيد العلاقات بين البلدين، لما فيه مصلحة شعبيهما وإحلال السلام في العالم.‏

   وكانت لجنة إحياء التراث لبولس الرسول الروسية، وضعت حجر الأساس على قاعدة تمثال السيد المسيح في دير الشيروبيم في صيدنايا، والذي سيرفع الستار عنه في عام 2010.‏

حضر الاحتفال عدد من أعضاء مجلس الشعب، وفعاليات اجتماعية وثقافية وروحية.‏

     أما المطران جورج أبو زخم (حمص) فقد ترأس الحفل ممثلاً صاحب الغبطة البطريرك اغناطيوس هزيم الذي غاب عن الحفل حيث كان في فرنسا لتنصيب المطران يوحنا يازجي مطراناً على أوربا كلها، والوكيل البطريركي الأسقف غطاس هزيم، كما حضره المطران موسى الخوري (دمشق)، والمطران دمسكينوس منصور (البرازيل)، وقد تم إزاحة الستار عن التمثال بتلاوة الصلاة الخاصة بذلك، والتراتيل من قبل رجال الدين الروسي والفرقة المرافقة له، والذي قدم أيقونة للقديسة تقلا مرسومة باليد بقياس 170*70 سم، حيث قاموا بزياحها من بداية الفج حتى باب الدير تذكاراً لما قامت به القديسة العظيمة من رحلات تبشير عندما كانت عائشة على الأرض، ولما أزيح الستار عن التمثال البالغ طوله ثلاثة أمتار ونصف عجَّ المكان بالهتافات والزراغيد، والعراضات الشعبية، والتهاليل.

 

الرئيس بشار وعقيلته يزوران دير القديسة تقلا في عيد الفصح

   زار السيد الرئيس بشار الأسد والسيدة عقيلته يوم عيد الفصح المجيد دير القديسة تقلا في بلدة معلولا، حيث شاركا في الجناح المخصص لتربية الأيتام الاحتفال بالعيد وتناولا معهم غداء الفصح.

   وبدورهم قدم الأيتام الذين تتراوح أعمارهم بين 3-20 سنة للسيد الرئيس والسيدة عقيلته بيض العيد، وأنشدوا ترانيم الفصح بالآرامية التي مازالت تنبعث من سورية إلى كل العالم، كما شرحوا لهما عن أوضاعهم وحياتهم اليومية داخل الدير الذي يقدم لهم الرعاية الاجتماعية الكاملة.

  
الأم بيلاجيا سياف رئيسة الدير، رأت أن العيد اليوم كان كاملاًً بحضور الرئيس الأسد والسيدة عقيلته..ومشاركتهما غداء الفصح قد بعث الفرحة في نفوسهم جميعاًً، وجعلهم على يقين من قربهما منهم، وإن بعدت المسافات وقل اللقاء.. وزيارتهما هذه تزيدهم تعلقاً بالوطن، كما تتعلق معلولا بجبل القلمون بعناد وقوة.

   وقام الرئيس الأسد والسيدة عقيلته بجولة في الدير المقام داخل جوف الكهف الصخري، الذي عاشت فيه القديسة تقلا وهنئا زواره والمصلين بعيد الفصح المجيد.

   ويعد دير القديسة تقلا الذي زاره الرئيس الأسد والسيدة عقيلته اليوم في إطار مشاركته باستمرار لأبناء شعبه أعيادهم ومناسباتهم من الأديرة العديدة التي توجد في بلدة معلولا، ويضم رفات القديسة تقلا ابنة أحد الأمراء السلوقيين وتلميذة القديس بولس، ويقع في مكان بارز في البلدة ويطل من جوف الكهف الصخري الذي عاشت فيه بعد هروبها من أهل السوء، حيث لا يزال هذا الكهف ظاهراً حتى اليوم.

   وتشتهر معلولا بوجود معالم قديمة يعود تاريخها إلى القرن العاشر قبل الميلاد، كما أن سكانها من المسيحيين والمسلمين مازالوا يتكلمون اللغة الآرامية لغة السيد المسيح حتى اليوم إلى جانب اللغة العربية، وفي معلولا العديد من الأديرة التي تغص بالزائرين أيام الأعياد، ففيها كنيسة بيزنطية قديمة وأضرحة بيزنطية منحوتة في الصخور.

  الرئيس الأسد يمنح أهالي معلولا هدية

بقيمة 280 مليون ل.س لتطوير البنى الأثرية

الغاية تحسين الواقع الخدمي في معلولا وتطوير البنية التحتية

     قدم الرئيس بشار الأسد هدية بقيمة 280 مليون ل.س إلى أهالي معلولا، لإحياء وتطوير البنى التحتية الأثرية فيها.

    وقال مدير المناطق التنموية الشاملة في محافظة ريف دمشق م.سمير لقطينه إن "مؤسسة الإسكان العسكرية وقعت اتفاقية مع محافظة ريف دمشق لإحياء مشروع حماية وتطوير مدينة معلولا الأثرية من أجل تحسين واقعها الخدمي وتطوير البنية التحتية".

    وأضاف لقطينه لصحيفة محلية أن "المشروع بكلفة 280 مليون ل.س وهي تقدمة من الرئيس بشار الأسد لمساعدة أهالي معلولا، وسيتم تنفيذ المشروع على مرحلتين".

   وأوضح أن "المرحلة الأولى ستنفذ البنى التحتية من مياه، هاتف، كهرباء ورصف الأحجار في الشوارع ضمن المدينة الأثرية، بقيمة 113 مليون ل.س فيما سيتم المباشرة بالمرحلة الثانية فور انتهاء المرحلة الأولى".

   وتم تشكيل لجنة إشراف على المشروع من كل الاختصاصات, فيما شكل محافظ ريف دمشق نبيل عمران لجنة متابعة تجتمع أسبوعياً مع لجنة الإشراف والشركة المنفذة للاطلاع على سير العمل وإزالة المعوقات التي تواجه العمال في تنفيذ المشروع.

   وستتم المتابعة والإشراف المباشر من قبل وزير الإدارة المحلية ومحافظ ريف دمشق لما لهذا المشروع من أهمية وخصوصية حيث يعتبر المشروع من المشروعات التنموية والمميزة.

   وتقع معلولا في جنوب سورية على بعد 50 كم شمال دمشق وهي قرية مبنية على سفوح هضاب تحيط بها من كل جانب، يعود تاريخها إلى القرن العاشر قبل الميلاد.

   يسكن معلولا المسيحيين الروم الكاثوليك الذين ما زالوا حتى اليوم يحتفظون بلغتهم، الآرامية لغة السيد المسيح.

   ويوجد في معلولا دير مار تقلا الشهير للروم الأرثوذكس، وكنيسة حديثة تابعة له، وكنيسة بيزنطية وأضرحة بيزنطية منحوتة في الصخر، إضافة إلى دير مار سركيس للروم الكاثوليك، .

تعود تسمية معلولا في المعجم السرياني إلى "معلا"، وتعني المكان المرتفع أو الهواء العليل.

المزين النسائي العالمي الشهير رازق غرام

    عاد إلى الوطن من الإمارات العربية بعد غياب طويل المزين الشهير رازق غرام، حاملاً لنا في جعبته خبرة سنين طوال في فن قص الشعر وصباغته ومعالجته وتطويله لأشهر عديدة، وفي فن الماكياج أيضاً حيث حصل على شهادات عالمية وعربية من شركات معروفة وشهيرة واشتراكه في عدة مسابقات ومهرجانات عربية وعالمية بنجاح منقطع النظير، والتي تم عرضها على شاشات التلفزة العربية والعالمية، وقد عاد ليستوطن في مدينة حلب مسقط رأسه، واستلم بكل فخر إدارة العمل مباشرة في صالون نادر الكائن في شارع بغداد- بناية معهد الكندي.

   وقد تم افتتاح صالونه قبل عيد الفطر السعيد بنجاح كبير نقل على شاشة التلفزة، وعلى الإذاعة بحلب، كما حضره كبار الشخصيات، وكبار المزينين في مدينة حلب مقدمين له كل التهاني، وداعين له بالنجاح والتوفيق. 

   وبهذه المناسبة ،إننا نهنئ السيد رازق غرام بعودته إلى وطنه الأم، راجين له طيب الإقامة والنجاح في عمله، ليقدم لأهل بلده كل خدمة جُلى، ومَنْ تقصده لن يخيب أملها،                   للمزيد وللتعرف على موقعه اضغط هنا..

شمعــون بيريــز في أســواق الدوحــة