معلومــات تاريخيــة

- متنوعــة -

 
 
باباوات سوريون في الفاتيكان حرفيون سوريون يعملون في روما جدول تاريخي للأديان
حياة مريم العذراء على الارض اكتشاف اقدم كنيسة في الشرق الاوسط مَنْ كان والد توت عنخ آمون؟..
مَنْ هو أبوقراط؟..    

  أباطــرة سوريــون حكمــوا رومــا 

      - الأب د.متري اثناسيو -

 قيل أن مياه نهر العاصي تصب في نهر التيبر بروما دلالة على تأثير سوريا والسوريون في روما، ذلك لأنه تربع على عرش روما خمسة أباطرة من أصل سوري لمدة /56/ عاماً (193-249) ميلادية، وبلغ هذا التأثير أشده بنقل حجر معبد إله الشمس إلى روما، فانتشرت عبادته ودخلت الآلهة السورية في طقوس العبادة الرومانية، هذا وقد اكتشفت في روما على منحدر جانيكولا آثار ثلاثة أبنية متراكبة، وعثر على كتابات تدشينية باسم الآلهة السورية: حدد، وحدد اكروريتس، وجوبيتير "مالكيبروديس" (ملك يبرود)، وقد عمل هؤلاء الأباطرة على إبراز أهمية سوريا ومكانتها ونشير إلى أن حملة الاضطهادات ضد المسيحيين قد خفت وطأتها أو توقفت في عهدهم.

   1-الإمبراطور سبتيموس سيفيروس (193-211) ميلادية:

   قيل انه من أصل فينيقي-إفريقي، أو من أفاميا (قلعة المضيق)، تزوج من جولييت دومنة الحمصية لجمالها وثقافتها (158-217)، وهي ابنة كهنة معبد إله الشمس بحمص، وأخت بابينيان نابغة فن الحقوق، وقد أصبحت سيدة روما تدير شؤون الحكم، وملتقى نخبة من المثقفين الرومانيين في قصرها.

   2-الامبرطور كراكلا (211-217) ميلادية:

   وهو ابن الامبراطور سبتيموس سيفيروس وجولييت دومنة، استلم الحكم وهو شاب يافع، قتل في الرها بسوريا الشرقية.

   3-الامبراطور ايلاغابالوس-إله الجبل (218-222) ميلادية:

   والده من أفاميا (قلعة المضيق)، كان كاهناً في معبد إله الشمس بحمص، انتقلت جدته جوليت مايسة مع شقيقتها جولييت دومنة من سوريا إلى روما، وتمكنت من إقامة حفيدها على العرش، فاغتيل في روما، وكان يجلب العنب والخمور من سوريا، وحاول إنشاء ديانة توفق بين مختلف العقائد حتى تشمل المسيحية.

   4-الامبراطور ألكسندروس سيفيروس (222-236) ميلادية:

   خلف ابن خالته، كان والده من بلدة عرقة-عكار بشمال لبنان، اظهر عطفاً وميلاً إلى التسامح مع المسيحيين، وكان لديه عدد كبير منهم في بلاطه، كما أن أمه جولييت ماماية، ولو أنها لم تتنصر، فق كانت شديدة الاهتمام بالمسيحية، وقد اتصلت بمعلم الإسكندرية أوريجانس ليطلعها على أمور ديانة النصارى، هذا وقد ورد في سيرة ألكسندروس إشارة هامة إلى صورة السيد المسيح: "يؤدي الإمبراطور ألكسندروس سيفيروس كل يوم فروضه الدينية في مصلاه حيث توجد صور عظماء الاباطرة المؤلهين، وصور نخبة من الرجال المعروفين بمآثرهم الجليلة...، وصور السيد المسيح وابراهيم الخليل..".

   5-الامبراطور فيليبس الحوراني  (244-249) ميلادية:

   أصله من مدينة شهبا بحوران، كان قائداً في حرب الرومان ضد الفرس، أشركه الإمبراطور غورديانوس الروماني الفتي في الحكم (234) إرضاءً لجنود الشرق، ولما اغتيل غورديانوس اعلن فيليبس إمبراطوراً، فخفف الضرائب ونهج نهج الإمبراطور المثالي متمسكاً بالفضائل الرواقية، وعُرف بتأييده للمسيحية وعطف على النصارى ووظفهم ولم ينفذ في حقهم القوانين السارة والقاضية بملاحقتهم واضطهادهم وتعذيبهم وقتلهم، وجعل من بعض أساقفة أفريقيا الشمالية ولاة إمبراطوريين، ولا ننكر انه انتحل النصرانية في حداثته، إلا انه لم يتظاهر بها عملاً بالتقية الشائعة في أوساط النصارى في ذلك العهد، وتميز حكمه بالراحة والعمران ونالت النصرانية بهمته سلاماً مؤقتاً، ووقف منها موقف عطف مثل سلفه الإمبراطور ألكسندروس سيفيروس، وقيل انه كان أول قياصرة روما المتنصرين، وسبق الملك قسطنطين الكبير في تنصره، واهتم بتعمير مدينة شهبا-حوران فأقام فيها إنشاءات معمارية، وجهزها بكل المرافق والخدمات المدنية.

   باباوات سوريون في الفاتيكان

حبا الله السوريون بخصال كثيرة وفضائل نادرة، وخص شعب سوريا برخاء عجيب ف حقبة من تاريخه المجيد في القرون المسيحية الأولى، وخصوصاً الحقبة البيزنطية (337-636)، وهذا الشعب الحي أصيل جريء يحب العظمة ويعشق الفنون ويحلم بالمغامرات، وقد أدرك عظمة الله وسموه وجماله فأقدم منذ عصور طويلة بقلب قوي وتصميم سليم وعقل سام ونفس طموح على رفع أبنية من دور عبادة وكنائس وأديرة..محكمة الصنع وهندسية التخطيط وفنية الشكل خارقة الجمال، مسخراً الأموال الطائلة ومجنداً قواه وعقله وروحه ليقيم تلك المعابد لمناجاة القلب البشري لذلك الإله المتجسد الذي أحبه فبذل ذاته من اجله.

   كان للمسيحيين السوريين شأن عظيم ودور هام وخطير في حضارة والثقافة شرقاً وغرباً، وقد تجلى هذا الدور الحضاري بكونهم جسراً بين اليونان القدامى والغرب، فنقلوا الحضارة بعبقرية فريدة، ونشروا الثقافة بأصالة وجدارة ولاشك أن للرهبان السوريين ولرجال الكنيسة الفضل الأكبر والأعم في هذا المضمار، فقد نبغوا في مجالات الدين والإيمان والروحانيات، وحلقوا في ميادين العلم والثقافة والآداب والفنون، وأصبحوا منارة علم، ومنهل معرفة، وقبس إلهام، ومشعل هداية، وهذا ما سنطلع عليه آنفاً في مجموعة من الباباوات السوريين الذين جلسوا على السدة البابوية في روما.

    1-البابا ايفاريستوس (97-105) ميلادية:

    هو من أنطاكية، وقيل ان اباه من بيت لحم بفلسطين، أرسل رسالتين إلى كنائس أفريقيا، وأنشأ في روما مجلساً لمؤازرته، هو ما يُسمى اليوم مجمع الكرادلة، وتُنسب إليه حفلة تكريس الأواني المقدسة، استشهد في روما ودُفن قرب قبر القديس الرسول بطرس.

    2-البابا انيقيطوس الأول (155-166) ميلادية:

   وُلد في حمص، رسم /9/أساقفة و/17/ كاهناً و/4/ شمامسة، وجّه رسالة إلى أساقفة بلاد الغال منع فيها الإكليريكيين من تطويل شعر رأسهم والعناية به، تُعزى إليه رتبة قص شعر الرأس (بشكل إكليل يدور على الرأس) التي تعد مدخلاً إلى السلك الكهنوتي، كان أول مَنْ حتم على الكهنة لبس الثوب الأسود، حارب بدعة مرقيون (164)(مذهب العرفان) لما زار القديس بوليكربوس (69-155) اسقف أزمير البابا انيقيطوس بحث معه مسألة تاريخ التعييد للفصح المقدس استشهد ودُفن في الفاتيكان، وقيل انه دُفن في ناووس من رخام كان قد دُفن فيه قبله مواطن له من حمص هو الامبراطور سبتيموس سيفيروس الفينيقي الاصل.

   3-البابا ثيودورس الأول (642-649) ميلادية:

   وُلد في أورشليم القدس، اشتهر بحبه للفقراء، في عهده انعقد المجمع اللتراني (649)، ادخل في روما عيد انتقال السيدة العذراء إلى السماء، توفي ودفن في كاتدرائية القديس بطرس بروما.

    4-البابا يوحنا الخامس (685-686) ميلادية:

   وُلد في انطاكية ودرس في روما، نبغ في العلوم، كان شماساً إنجيلياً عندما أرسله البابا اغاثون إلى القسطنطينية قاصداً رسولياً ينوب عنه في ترؤس المجمع المسكوني السادس المنعقد في كنيسة القبة في البلاط الملكي (680-681) ثم انتخب بابا في بازليك القديس يوحنا اللاتراني، نظم شؤون ابرشتين في ايطاليا ورسم /13/ أسقفاً، قبل وفاته أوصى بتوزيع أملاكه على الأديرة والفقراء.

    5-البابا سرجيوس الأول (687-701) ميلادية:

    اصله من انطاكية، وُلد في مدينة باليرمو بجزيرة صقلية في ايطاليا، نشأ في روما واضطلع بالفن الموسيقي فعلمه في مدارس روما، واهتم بالكنيسة الإنطاكية وبسورية، وساس بروح الحكمة والغيرة والمحبة، يُنسب إليه إدخال عبارة   "يا حمل الله الحامل خطايا العالم ارحمنا"، وأعياد السيدة (ميلادها - تقدمتها - بشارتها - انتقالها)، وألف ترانيم شعبية لعيدي القديس بطرس وبشارة والدة الإله، رمم كنائس عدة، ورسم /92/ اسقفا، لم يوافق على مجمع القسطنطينية (692).

    6-البابا سيسينيوس (15/1-4/2/708) ميلادية:

   من اصل سوري، اصيب بداء النقرس، بنى لأهل روما اتاتين (جمع اتون) لترمين اسوار المدينة تحصيناً لها من هجمات اللومبرديين المستمرة، تولى السلطة مدة /20/ يوماً.

    7-البابا قسطنطين الاول (708-715) ميلادية:

   وُلد في سورية، دعاه الملك يوستينيانوس الى القسطنطينية ليُعيد البحث في الأنظمة الكنسية التي اقرها مجمع (692) واستقبله قرب المدينة وركع إلى الأرض وقبّل قدميه، فدرجت هذه العادة منذ ذلك الحين "عادة تقبيل قدمي البابا"، وبعد سنة قفل البابا راجعاً إلى روما، فكانت الزيارة الأخيرة التي يقوم بها بابا روما إلى الشرق، قبل حج البابا بولس السادس إلى القدس (1964)، ادخل عادة "تقبيل القدم المقدسة لتمثال القديس بطرس"، المصنوع من البرونز دلالة على الطاعة.

    8-البابا غريغوريوس الثالث (731-741) ميلادية:

   وُلد في فينيقية سورية، عقد مجمعاً في كنيسة القديس بطرس (731) ضد محاربي الأيقونات ضم /193/ أسقفاً فتقرر فيه واجب وحق تكريم الأيقونات، حرم الملك البيزنطي لاون المحارب الأيقونات، من مآثره بناء مُصلّى في كاتدرائية القديس بطرس وتزيينه بالصور، وإنشاء دير كبير، وترميم أسوار مدينة روما القديمة، رسم /80/ أسقفاً، منع الأرامل من أن يتزوجن مرة ثالثة من حياتهن، أسعف الأرامل واليتامى، برز واعظاً فصيحاً، وجمع إلى الحكمة معرفة الكتب المقدسة، وتضلع في العلوم والآداب اليونانية واللاتينية، اشتهر بقداسته.

      حرفيــون سوريــون يعملــون في رومــا

البيئة السورية تنشئ جبابرة في السياسة، وعمالقة في الحكم، ونوابغ في الفكر، وعباقرة في الفن، فمن العدم لا ينشأ شيء، وكل إنسان هو ابن بيئته، ففي بيئة السوريين الحضارية العالية الشأن نشأ رجال عظام، منهم أباطرة تولوا السلطة وتربعوا على عرش روما، وباباوات اعتلوا السدة البطرسية، ونوابغ الرجال علماً وثقافة، ومهندسون وفنانون ومفكرون كنسيون، وأعلام لاهوتيون ورهبان أفذاذ، قصدوا الغرب في حقبة جهله وانحطاطه، للتجارة وطلب الرزق، أو هرباً من الاضطهاد ونشداً للحرية، فأسهموا في بنيان حضارته دينياً- كنسياً ورهبانياً- وسياسياً وثقافياً وفنياً واقتصادياً وعمرانياً وبواسطتهم برز التألق السوري في الحكم والإدارة الكنسية والحضارة والعمران في بلاد الغرب، وقد برز منهم:

   في القضاء الروماني:

   بابينيانوس (142-212) ميلادية:

   حمصي المولد أو الأصل، أستاذ في معهد بيروت الفقهي، عبقري واسهر الفقهاء الرومانيين، من بين الخمسة الفقهاء الذين تنزل أقوالهم بمنزلة الشريعة، وإذا تعارضت أقوالهم فيؤخذ العمل بقوله، أقامه الإمبراطور مرقص اوريليوس مدعياً عاماً للإمبراطورية ثم رئيساً على الحرس، وعينه سبتيموس سيفيروس مستشاره القانوني ورئيس مجلس الشورى قتله الإمبراطور كراكلا وهو في سن /37/ سنة، ترك مآثر فقهية كثيرة وذات قيمة عظيمة.

   اولبيانوس:

   من مواليد صور أو بيروت، وتعلم ودرس في معهدها الحقوقي، تلميذ بابينيانوس، كان نابغة وعبقرياً متفوقاً في علم الفقه، ومن مصاف الفقهاء الخمسة المشهورين، والمستشار القضائي لكراكلا، ورئيساً على الحرس ومحافظاً على البلاط الروماني، وولاية القضاء بروما، وقد احتل المنصب الثاني بعد الإمبراطور، وتفوق على قضاة روما، قتله الحرس الإمبراطوري لقوة نفوذه، أقامت له الحكومة الايطالية الحديثة تمثالاً فخماً أمام مدخل دار العدل الكبرى في روما.

   يوليوس باولوس:

   من مواليد حمص، عاش في روما وعاصر اولبيانوس ومعاون لبابينيانوس في رئاسة الحرس، وعضو في ديوان مشورة الإمبراطور سبتيموس سيفيروس، نصبه ألكسندروس سيفيروس رئيساً للحرس، كان أستاذاً من الدرجة الأولى في علم لفقه، وحجة ومرجعاً أصيلاً في القوانين الرومانية، وقد فاق فقهاء روما بكثرة تآليفه التي ربت على الثمانين كتاباً.

   في الهندسة المعمارية:

   المهندس العالمي لبولودرو (70-135) ميلادية:

   من مواليد دمشق، أعظم المهندسين السوريين وقمة فن العمارة في التاريخ، كان له تأثير عظيم جداً في فن البناء الروماني، وفضلٌ كبيرة على الحضارة الرومانية في مجال الهندسة والفن المعماري، فقد اختص بالعمارة الفخمة ونبغ في فن البناء، ولما ذاعت شهرته استدعاه الحكام الإمبراطوريون للقيام بمنشآت عديدة خالدة، فخطط ونفذ المشاريع العمرانية الكبرى في الإمبراطورية الرومانية، ومن مآثره في روما: بازيليك ترايانوس (س97)، قصر العدل، مكتبتان، بازيليك اولبيا، الفوروم، عامود ترايانوس وكان بارتفاع /43/ متراً ومؤلف من /18/ جزءً وفي داخله سلم لولبي ويغطي العمود نقوشاً بارزة تمثل ما يقرب من /2000/ شخصاً عدا الآليات والمعدات الحربية، وهيكل فينوس، وبازيليك ادريانوس، والاوديون، وقبة البانثيون بارتفاع يساوي قطره/ 43,50 / متر وهي اليوم مدفن للعظماء، وأنشأ جسر "ميسيه" فوق نهر الدانوب وهو أضخم جسر أنشئ في تاريخ روما، فكان معجزة هندسية رائعة.

    هل تعلم من هو أبقراط؟...

     ·        أول من دوّن الطب في كتب.

·        وأول من درّسه لتلاميذه.

·        وأول من عرّف الطب بقوله "الطب هو دفع المرض وحفظ الصحة".

·        وعاش بين ( 460 - 355 ق. م) ومعنى اسمه (ماسك الصحة) ولقّب بأبقراط العظيم لأن 6 أطباء من اليونان سمّوا على اسمه وتعلّم الطب من أبيه هيراقليدس.

·        وهو أول من فصل الطب عن السحر والشعوذة.

·        وهو أول من فصل الطب عن الدّين وبنى العلاج على أسس القياس والتجربة لذلك يعدّ أباً للطب ووحيد دهره وهو الطبيب الفيلسوف الذي بلغ به الأمر أن عُبد.

·        وهو أول من آمن بالتأثير النفسي على سرعة الشفاء.

·        عاش 95 عاماً وكان له 12 تلميذ.

·        كان يعالج المرض احتساباً وكان قليل الأكل كثير الصيام وكان يقول "أنا آكل لأعيش ولا أعيش لآكل"  وكان معروف بأنه لا يبيع فضيلته بالمال.

  مَنْ كان والد توت عنخ آمون

   خلال بحثھم عن كشف أسرار نفرتیتي (إحدى أشھر الشخصیات الملكیة في مصر القدیمة)، تمكن العلماء – برئاسة زاھي حواس الأمین العام للمجلس الأعلى للآثار المصریة – من العثور على أدلة تشیر إلى أن مومیاء لشخص فرعوني غیر معروف قد یكون في الحقیقة والد الملك توت عنخ آمون. تم التصوير باستخدام الأشعة CT Scan المقطعیة وتصویر عدد من المومياء الغامضة و من ضمنھا واحدة كانت بقرب موقع دفن الملك الفتي. وجد الباحثون أن المومیاء الغامضة (الصورتین في الأعلى) تتشارك في العدید من المواصفات الخاصة مع مومیاء توت عنخ آمون (الصورتین السفلیتین) ضروس العقل المدفونة...وانحناء سلسلة الظھر جانبیاً (Scoliosis) حسب ھذه الأدلة، فإن والد توت عنخ آمون قد یكون أخناتون زوج نفرتیتي.

اكتشاف أقدم كنيسة في الشرق الأوسط

  تم اكتشاف كنيسة يُعتقد أنها الأقدم في إسرائيل والأراضي الفلسطينية، وربما في العالم.

  علماء الآثار حددوا تاريخ إنشائها بالقرن الثالث الميلادي، أي قبل عقود عديدة من اعتناق الإمبراطورية البيزنطية المسيحية.

  كانت تلك الفترة هي فترة اضطهاد للمسيحيين، مما جعل هذه الكنيسة أمراً نادراً، ومن المؤكد أن تدميرها تم كنتيجة للأوضاع التي عاشها المسيحيون في ذلك الزمن.

  يُذكر بأن الاكتشاف تم عندما كان بعض السجناء الإسرائيليين يحضرون الموقع لبناء سجن جديد خاص بالسجناء الفلسطينيين.