أيتها الأرثوذكسية..تعصفُ بكِ أهوجُ العواصف..وتحاربكِ اشرسُ القوات المظلمة لاقتلاعكِ من العالم..وانتزاعكِ من قلوب الناس..ارادوكِ أملاً مفقوداً..ومتحفاً مهجوراً..وماضياً مأساوياً..وتاريخاً منسياً..لكن الله القدير الكلي الحكمة يسيطر على هذه الفوضى ويحميكِ منها وردة مفتحة تفوح بعطرها ارجاء المسكونة..ويحافظ عليكِ في قلوب البسطاء..وها انتِ كما أنتِ حيَّة قوية تغذين الاجيال وتفلحين كل بقعة جرداء..وتزرعين الأمل في نفوس الضعفاء..وتباركين الحاقدين والأعداء..وتوزعين قوة وحياة ونوراً..وتفتحين للناس ابواب الابدية..قوية عتيدة ايتها الارثوذكسية  
الصفحة الرئيسية > الأخبار 
الشيخ "أبو الفتوح" وجرائم منافية للشرف والدين.                               نقلاً عن رأفت الرفاعي-عكس السير 8/5/2010

     فصلٌ جديد من فصول التسلق على الدين و "العربشة" على أكتاف الجهل لاستغلال الناس  شر استغلال، من استخفاف العقول والإسفاف بالدين الذي من شأنه إعلاء العقل، وقبل كل شيء التأكيد على إنسانية الإنسان.

   و ما يميز هذا الفصل هو قذارة التفاصيل وجسامة ما اُرتكب، فمن قتلٍ وسرقة وزنا وسفاح قربى حدثت واستمرت عشرات السنين، في غرفة دعيت بـ "غرفة العمليات" في بيت رقيب القلوب و سيد العقول وصاحب صكوك الغفران للمعذبين في القبور

   رجل واحد ويدعى "عبد الله . م" والملقب بـ "أبو الفتوح" امتلك ناصية أكثر من ثلاثين شخصاً أقسموا على طاعته، فوهبوا عقولهم وأجسادهم ونسجوا قصصاً، ولولا ما ملكنا من وثائق واعترافات مسجلة لاستعصت التفاصيل حتى على الخيال  .

   ومما حدث في غرفة العمليات ..أم تمارس الجنس مع أبنائها و بناتها، و الأخوة مع الأخوات، والزوجة تعاشر آخراً أمام زوجها، و ... الجميع عراة، وشرابهم "بول" شيخهم "أبو الفتوح"، حيث يتراكضون لتقبيل يديه وقدميه مقتنعين أنه يعلّمهم الصبر، ويدرّبهم على البلاء، ويشفيهم من الأمراض النفسية والروحية والجسدية.   

   ومما حدث خارج غرفة العمليات كان أفظع الشيخ يقتل والأم تسكت راضية، الشيخ يُفقد ابنتيه بكارتهن اختباراً، وتابع يقتل تابعاً تنفيذا لدرس "المصارعة" وفي التفاصيل ما هو أدهى و أمر .

   ملف هذه القضية كان سميكاً سماكة الاعترافات التي حصل عكس السير عليها، وعدم قدرة احدنا على استيعاب تفاصيله، لذا كان التمحيص أمراً موجعاً، ولكن كان لا بد من المرور على بعض التفاصيل علها تكون  صفعة  .

   و كان عكس السير قد علم في وقت سابق من مصدر موثوق وواسع الإطلاع، أن إحدى الجهات المختصة ألقت القبض في نيسان الماضي على رجل ويدعى ( عبد الله . م /  أبو الفتح ) لينكشف بعد ذلك ما هو أدهى و أمر و أخطر وأقذر .

   والشيخ المذكور حالياً أمام القضاء، ويُترك لأصحاب العلم والاختصاص في الدين والنفس والاجتماع نبش خلفيات اعترافه، وتسليط الضوء على أبعاده وقراءة مابين السطور .

  شيخ الطريقة أبو الفتوح "يعترف"...ويقول: " بعد شهرين ..آمن الجميع بي، وأقسموا بأن أنفسهم وأموالهم وأزواجهم وأولادهم تحت تصرفي".

   ويقول أبو الفتح: "كنت اعمل كمنشد ديني، وقمت بجمع بعض الأشخاص حولي وكانت البداية مع بعض التجار، ورويداً رويداً اقتنعوا أنني شيخ وصاحب طريقة، وأنني أستطيع الاتصال بالأرواح، و أنني أعلم الغيب، كما أني أستطيع محاسبة الملائكة على تقصيرهم، وأنني أحضر تعذيب الموتى، و يمكنني طلب الرحمة لمن أراه مستحق" .

   ويتابع: "وكنت أقوم بالتبول في وعاء، وأخلطه بالماء والعطر، وأسقيه للأشخاص الذين كانوا يحضرون إلي هم وعائلاتهم، حيث كانوا على قناعة تامة أن ما يشربونه فيه شفاء لهم من كل علة نفسية أو جسدية، وكنت احتاج لوصولهم إلى هذه القناعة  فقط شهرين" .

  ويضيف: "وبدأت النساء بالتوافد إليّ هن وبناتهن وأبنائهن بقصد هدايتهم إلى الطريق الصحيح، وحينها تعرّفتُ على المدعو (مصطفى . خ)، وتعرّفتُ على زوجته وبدأت بممارسة الجنس معها.. ومعها كانت البداية، وهنا تعرّفتُ على صديقتها (ملك . ب) التي اقتنعت وآمنت بقدراتي، فكانت تحضر بناتها معها، وهكذا كبرت الجماعة ووصل عددهم إلى أكثر من ثلاثين شخصاً" .

   وعلم عكس السير أيضاً أنه تم إلقاء القبض على عشرة منهم، والذين كانوا أساس الجماعة وأكثرهم تسليماً بـ "الشيخ"، تسليم لا يقف أمامه جسد أو مال أو حتى "روح"، وكانت الاجتماعات تتكرر أسبوعياً في منزله الكائن بـحي "كرم الجبل" في حلب.

و يشرح أبو الفتوح قائلاً: "كنت أطلب من الجميع التعري.. وبناتي فقدن عذريتهن بيدي كوسيلة إقناع".

   وجاء في اعتراف "أبو الفتوح" الذي حصل عكس السير على تفاصيله المقززة والمقرفة أنه كان يطلب من الجميع التعري مستعيناً بـ "الآية الكريمة": "إن الله يحشر الناس حفاة عراة يوم القيامة"، وفعلاً كانوا يخلعون ملابسهم جميعاً، وكان يطلب منهم ممارسة المصارعة مع بعضهم من أجل تقويتهم جسدياً .

   ويضيف: "وبعد ذلك كنتُ أطلب من الجميع تقبيل بعضهم، (وحتى أشجعهم قمت بإفقاد عذرية بناتي وكانتا اثنتين أكبرهما بعمر الحادية عشرة)، إضافة إلى المداعبة، وكانت حجتي في ذلك بأنني أقوم بسحب المرض والأذى، واختبار صبرهم وإيمانهم ".

   وكان "أبو الفتوح" وقبل وصول أحدهم إلى الذروة يسقيه من بوله، وفي أحيان أخرى كان الجميع يمارس الجنس أمامه وهو يمارسه مع الجميع.. الأخوة مع الأخوات والأم مع الأبناء و ....

القتل هو عاقبة مًنْ يفكر كشف سر الجماعة ..

   وبدأ بعد ستة سنوات هدد الشاب (عبد السلام .  س) والدته بعد نفوره من أعمال الجماعة، فاعلم والدته (ملك . ب) أنه سيخبر والده المسافر في لبنان إذا لم تتوقف هي وأخواته .

   و أخبرت الأم (ملك) سيدها ومولاها (أبو الفتوح) الذي خشي بدوره من فضح أمره، فقام بالإيعاز إلى  كل من (محمد ك) و(عمر . ج) بأن يحضرا الشاب (عبد السلام) إلى بيته، حيث تم ربطه وإغلاق فمه باللاصق وتركه ثلاثة أيام .

   ويتابع (أبو الفتوح) في اعترافه أمام القضاء: "بعد ثلاثة أيام ذهب إلى البيت وكان الشاب على وشك الموت، فأشرت بالإجهاز عليه، فقام (محمد) بخنق الشاب في الوقت الذي ثبت فيه (عمر) قدمي الشاب ليقضي نحبه، وليصار إلى وضعه داخل كيس ورميه في جب، و ردم البئر بعد ذلك".

   وأعلم  (أبو الفتوح) والدة الشاب (عبد السلام ) بما حصل، طالباً منها القول: "أنه ذهب إلى المقاومة الإسلامية في لبنان"، الأمر الذي صدقه الجميع رغم أن والده بحث عنه مطولاً دون نتيجة، ليموت أيضاً بعد ذلك بأزمة قلبية.

قتيل آخر ضحية اختبار "المصارعة"

   و يروي (أبو الفتوح) أنه: وأثناء توجهه إلى مدينة اللاذقية بقصد الاستجمام برفقة كل من (محمد . ك) و(عمر . ج) وشقيقه (خالد . ج) و(محمود . ص) و(مصطفى . خ) وولده (محمد . خ) .

   وفي الطريق وأثناء الاستراحة في منطقة "القساطل" بدأ  كل من (مصطفى .خ) و(عمر . ج ) بالمصارعة حسب طريقة معلمهم (أبو الفتوح) حيث قام (عمر) بإمساك (مصطفى) من عنقه والضغط عليها حيث توفي الأخير على الفور و أمام ولده .

   و أفاد "أنه تم تلفيق القصة بإعلام الجميع أن الوفاة كانت قضاءً وقدراً كون (مصطفى) يعاني من مرض في القلب، "معتقداً" أنه تم "تزوير" تقرير الطبيب الشرعي .

ويستمر مسلسل الزنا والسفاح .. ويستمر

   ويروي (أبو الفتوح) وبالتفصيل طقوس الجماع التي كانت تحدث والتي لا يمكن سرد تفاصيلها، ولكن وكما أشرنا سابقاً أنه حين يتم استسهال القتل وسفاح القربى وعلى مدار عشرات السنين، فليس غريباً بعد ذلك أن يدخلوا الفيل في ثقب الإبرة .

   ويحدّث أن إحدى النساء ترددت قليلا ً  في الدخول إلى غرفة (المخلص) لتنتهرها ابنتها التي سبقتها  وفعل فيها الفعل المنافي للحشمة والطبيعة، فتخرج ناصحة والدتها أنه "السبيل إلى الله"، فـ "لا تخافي يا أماه" علماً أنه كان أيضا يدفع النساء وبناتهن إلى ممارسة السحاق .. فواعجباه، ومصيبتاه .

  وعلم عكس السير أن (أبو الفتح) جمع ثروة كبيرة من أموال "مريديه"، واشترى "شاليهاً" له في اللاذقية، وكان هذا البيت بمثابة دار "عبادة" يترددون إليه ليمارسون طقوسهم  .

  يُمهل .. ولا يُهمل:

   وكان أن تعرض (أبو الفتوح) قبل سنوات لحادث سير أدى به إلى شلل نصفي، وذهب بجهازه البولي وقدرته على ممارسة الجنس .

   ودفع إيمان النساء به إلى جمع الأموال لتركيب جهاز للبول له، وبالفعل تم ذلك، وتزوج بعد ذلك إحدى تلك النساء التي كان يمارس معها الجنس خلافاً للطبيعة وهي شقيقة المقتول (عبد السلام . س) .

   ونظراً للعجز الذي أصيب به، رويداً رويداً بدأت زيارة المريدين له تقل شيئاً فشيئاً، إلى أن تم توقيفه من قبل إحدى الجهات المختصة .

)   محمد . ك) قاتل الشاب عبد السلام يقول: "وكنت أشاهد زوجتي تمارس الجنس مع غيري، وأنا أمارسه مع غيرها". 

   وأكد المدعو (محمد . ك) ما ورد في اعترافات "شيخه أبو الفتوح" قائلاً: "أعلمنا أنه شيخ يعلم بالغيب، وروحه تصعد إلى السماء وتقوم بمحاسبة الملائكة على تقصيرهم، وأنه يحضر عذاب الموتى في القبور ويمكنه التماس الرحمة لهم".

   ويتابع: "وكان يسقينا في بداية الأمر سائلاً يوهمنا أنه قرأ عليها آيات قرآنية، وهذا السائل ليس إلا "بوله" خلط معه ماءً وعطراً، وأعلمنا بذلك لاحقاً حتى بتنا نشرب بوله فقط (مركزاً)، ولم نكن نستطع رفض طلب له، لأننا أقسمنا على الطاعة نحن وزوجاتنا وأولادنا له، وعدد المدعو (محمد . ك) أسماء الذين كانوا يشاركون في الحضرة، وذكر تفاصيلاً يتعذر سردها أيضاً، نكتفي بالإشارة إلى أنه وزوجته كانا يتصارعان أمام الجميع وهم عراة، وكان ذلك يحدث في بيت أبو الفتوح بكرم الجبل في غرفة كنا ندعوها غرفة العمليات" .

   وحصل عكس السير على قصة مقتل الشاب (عبد السلام .  س) حيث اعترف أنه أقدم على قتله انصياعاً لرغبة "أبو الفتوح "وأنه قام بوضعه في كيس ورميه في الجب حيث تم ردمه، وتم إعلام "الأم "بالحادثة التي وعدها الشيخ "بتعويضها" طالباً منها القول: "أن ولدها التحق بصفوف المقاومة الإسلامية"، كما ورد سابقاً .

   و أكد أيضاً في إفادته ما جاء في اعتراف أبو الفتوح حول مقتل (مصطفى . خ)، وكيف تم تلفيق قصة مقتله. وذكر أن "أبو الفتوح" استجر منه مبالغاً مالية وصلت إلى حوالي مليون وربع، وهذا ما كان يفعله مع الجميع .

   و ختم اعترافه بقوله: "طلبت مني زوجتي الابتعاد عن هذه الأجواء والمجالس، بعد حصول الخلافات بيننا، وابتعدت بعد ذلك حتى تاريخ توقيفي"، محملاً نتائج أعماله جميعها لشيخه ومولاه ومريده "أبو الفتوح" الذي والاه عشرات السنين .

   والدة الشاب المقتول "عبد السلام " تقول: "سكوتي عن مقتل ابني كان بأمر الشيخ .. وكنت أمارس السحاق مع بناتي. "

   وعلم عكس السير أن (ملك . ب) اعترفت أنها آمنت بقدرات "أبو الفتوح"، حيث تعرفت عليه عن طريق "جارتها"، واعترفت أنها وهبت نفسها وولديها وبناتها له، وكان يفعل بهم ما يشاء دون اعتراض من قبلهم أو تردد .

    و تحدثت عن غرفة خاصة -عدا غرفة العمليات- كانت مخصصة للشيخ قائلة: "مارس معي الجنس بحجة المعالجة من المرض، كما أنه مارس الجنس مع بناتي أمامي وبشكل مخالف للطبيعة، علماً أنهما ترددتا في البداية إلا أنني أقنعتهن"  .

   و ذكرت أنها كانت تتعرى مع بناتها أمام الجميع ويمارسن "السحاق" تلبية لرغبة أبو الفتوح، حيث أقنعهم أنه تدريب على البلاء، وامتحان للصبر، ورياضة للروح، وتسفيه للجسد .

  و قالت أيضا: "ونتيجة سفر زوجي كان "أبو الفتوح" يأتي إلى منزلنا، ويمارس معي ومع بناتي الجنس حتى الصباح، الأمر الذي لم يحتمله بعد فترة ولدي "عبد السلام" فهدد بكشف ما يحدث لزوجي" .

   وتابعت: "حاولت إقناعه بالعدول عن ذلك ولكني لم أتمكن، فأبلغت الشيخ الذي أخبرني أنه سيتصرف مع أبني"  .

   وأضافت: "أنه وبعد أيام علمت بمقتله، ورضخت لمطلب الشيخ بالسكوت"   .

   و اللافت أن الإفادات وحسب الأشخاص المتورطين ليسوا جميعاً من الأميين والجهلة كما يمكن أن يتصور البعض، حيث تبين أن منهم التاجر، والمتعلم، والمعلم، ومن بينهم من عائلات مرموقة .

   الدكتور محمد حبش لـ عكس السير .. علماء الدين لا يقصرون، وأثر هؤلاء المشعوذين خطير

    وقال الدكتور محمد حبش لـ عكس السير: "ينقسم المسلمون إلى رأيين فيما يتصل بعلاقة الناس بالجن والسحرة، فهناك من يرى أن بعض الناس قادر على الاتصال واستحضار الأخبار وطلب عونهم، وهناك رأي لدى عدد من الفقهاء يرفضون بشكل قاطع أي اتصال بين الإنس والجن ونحن نميل لهذا الرأي"  .

   وتابع: "ونحن نعتقد أن الجن عاجز عن تقديم أي تغيير إما لجهة السلب أو الإيجاب"، مشيراً إلى رأي أبو حنيفة القائل بأن لا حقيقة للسحر عنده، وتأكيد الشافعي أن السحر مجرد شعوذة وأوهام .

   و أشار "حبش" أنه لم يحدث في التاريخ الإسلامي أن حوكم أحداً لاتصاله بالجن وإيذاء الناس، مبيناً أن إيماننا بالجن كإيماننا بآلاف الظواهر غير المدركة .

   وعرَّج "حبش" على سورة الجن في القرآن الكريم مبيناً أنهم لا يمكنهم معرفة الغيب ولا يستطيعون استطلاع أخبار السماء .

   ومن جهته، شدِّد "حبش" خلال حديثه لعكس السير أن مَنْ يدّعي ذلك فهو مشعوذ، وذكر حديثاً ما معناه:  "إذا رأيتم الرجل يمشي على الماء ويسبح في الهواء فلا تصدقوه حتى تعرضوا أعماله على  الكتاب والسنة" .

   وأوضح "حبش" أن علماء الدين لا يقصرون بتحذير الناس منهم، إذ أن هؤلاء يمارسون دوراً تخريبياً خطيراً، مبيناً أن من يتبع من الناس جاهلاً فإنه ليس معذوراً شرعاً عقول هؤلاء وجدت مبرراً لتفعل ما فعلت في مؤشر خطير يرصد إلى أي حد يتمكن الجهل واللامعقول من البعض، ويجد طريقه إلى حياتهم وخصوصاً حين يأتي على رماح يعتقدونها "دين الإسلام" يجدون مسوغاتها في قدرة المشعوذ "المغرية" للبعض في الإطلاع على الغيب، هذه الخرافات وهذا الغباء ، وكل ذلك الاستعباط يُخشى أنه وجد مكاناً له يتنامى في المجتمع السوري، حيث يبلغ عدد المشعوذين وفق إحصائية غير رسمية حوالي سبعين ألف مشعوذ، يبدأ من فنجان وينتهي بقتل إنسان وتصفية عقله وحتى جسده .

                                                                                                                                            رأفت الرفاعي - عكس السير

تنويه :حول ما يلي:(كان "يطلب من الجميع التعري مستعيناً بـ " الآية الكريمة ": "إن الله يحشر الناس حفاة عراة يوم القيامة  " )، يجدر التنويه أننا قمنا بالنقل الحرفي من اعتراف "أبو الفتوح" ولسنا ههنا نسلّم بهذا الخلط، علماً أن هذا الأمر تكرر في اعترافات المقبوض عليهم جميعاً.

 

 

                                       

 

الصفحة الرئيسية  |  الكنيسة  |  آبائيات  |  دينيات  |  مقالات  |  نشاطات  |  معلومات  |  أماكن مقدسة  |  خريطة الموقع  |  أتصل بنا
© 2006-2009 الأب الكسندروس اسد. جميع الحقوق محفوظة - تصميم وتطوير اسد للتصميم