1- رهبانية مار يعقوب للراهبات:
يقع الدير على بعد خمس كيلومترات جنوب مدينة طرابلس في قرية ددّة.إن تاريخ بناء الدير مجهولاً. ويذكر المؤرخ أسد رستم في كتابه "تاريخ مدينة الله العظمى إنطاكية" إن البطريرك مكاريوس الزعيم قد مرّ بالدير خلال تجواله على البطريركية. ويُرجح أن يكون الدير قد بُني في القرن الثالث عشر. في 20/أيار/ 1956 تقبلت ست فتيات الرهبنة في دير القديس يعقوب المقطّع (دده الكوره، طرابلس). كنَّ من مدارس الأحد الأرثوذكسية، وتحمسن للرهبنة، اجتمعن أولاً في منزل بضواحي بيروت، ثم انتقلن إلى دير القديس جاورجيوس الحرف (المتن الأعلى لبنان)، وهناك بقين سنتين، وتعهدهن مطران جبل لبنان آنذاك ايليا. وبعد ذلك ذهبن إلى طرابلس ليتخذن دير القديس يعقوب الفارسي المقطع مقراً لهن. عددهن حوالي 25 راهبة ومبتدئة، ويعملن في رسم الأيقونات وخياطة الألبسة الكهنوتية وتطريز اللوازم الكنسية. ترأسه حالياً الأم سلام، وهو تابع لأبرشية طرابلس والكورة.
2- رهبانية دير القديس جاورجيوس الحرف:
يقع الديرفي المتن الأعلى في لبنان، ويعود بنائه إلى القرن الخامس الميلادي. أُعيد بناؤه في القرن الخامس عشر بعد أن دُمّر، أما الكنيسة التابعة للدير والتي هي على اسم القديس جاورجيوس فقد رُمّمت في عام 1790. عرف هذا الدير أيام ازدهار وأيام دمار، وتحوّل الدير في عهد المطران بولس أبو عضل إلى مدرسة تخرّج منها عدد من الطلاب في مقدمتهم البطريرك الراحل الياس الرابع معوض. وفي سنة 1957 تجددت الحياة الرهبانية فيه إذ اختار عدد من الشبان الحركيين حياة الرهبنة فيه، ودخلوا هذا الدير ليقيموا فيه حياة شركة، تاركين العالم ليكونوا شهوداً للذي أحب العالم وبذل نفسه من أجله.
من أهم الإنجازات التي قامت في هذا الدير استصلاح الأراضي وإصلاح بناء الدير، وإضافة أجنحة جديدة عليه ورسم جدران الكنيسة بالأيقونات على يد راهبان رومانيان (صوفيان). فضلاً عن كون الدير محجاً روحياً يؤمن الإسترشاد والاعتراف والصلاة وإعداد عدد من طلاب الكهنوت. ويحوي الدير مكتبة قيّمة تحتوي على ما يزيذ عن ألفين وثلاثمائة كتاب. وقد اهتمت هذه الرهبنة منذ نشأتها بالنشر الروحي واللاهوتي. من كتبهم "مدخل إلى الكتاب المقدس" و "في الكهنوت" و "أصول الحياة الروحية" وغيرها من الكتب القيّمة الهامة، بالإضافة إلى الترجمات والمقالات، عدد الرهبان اليوم 6 رهبان، ويرأس الدير الأرشمندريت الياس مرقس منذ العام 1962. وهذا الدير تابع لأبرشية جبل لبنان.
3- رهبانية دير مار ميخائيل بقعاتا:
يقع على تلة تطل على قرية بقعاتا في أبرشية جبل لبنان. يبعد حوالي أربعين كيلومتراً شرق بيروت. يعود إلى سنة 1856 وسكنه رهبان خمسة في بداية القرن العشرين. وبعدها تحول إلى مدرسة ابتدائية حتى الستينات. وفي 5/آذار/ 1984 عادت الحياة الرهبانية إلى هذا الدير يوم استوطنه الرهبان، عدد الرهبان فيه اليوم ثمانية رهبان. يرأسه الأرشمندريت المتوحد أفرام كرياكوس. أُضيف إلى بناء الدير الأساسي قاعات جديدة، ووسّعت الكنيسة. وأعتني بالأرض الزراعية وبُني في الأحراش القريبة من الدير منسكاً ليكون مكان هدوء للرهبان. والدير يؤمه العديد من البناء الروحيين.
4- دير السيدة (حمّاطورة):
يقع في بلدة كوسبا (الكورة، طرابلس)، يعود بنائه إلى القرن العاشر. وتمتاز الكنيسة بأيقونة عجائبية السيدة العذراء. كان يكثر زواره نهار الأربعاء العظيم (أربعاء الزيت). وهو قائم على تلة مرتفعة والطرق المؤدي إليه غير معبّد. أما الحياة الرهبانية فيه فقد ابتدأت في السبت 3/أيار/1997، عندما أقام المطران جورج خضر الأرشمندريت بندلايمون فرح رئيساً لهذا الدير وألبسه الإسكيم الرهباني (أي رسمه راهباً). يعيش في الدير خمسة رهبان.
5- رهبنة دير القديس سلوان الأثوسي:
في 30/ تشرين الأول/ 1990، وفي بيت مجاور لدير مار يوحنا في دوما، والتابع لأبرشية جبل لبنان، استقر الراهب الأرشمندريت توما بيطار ومعه طالبان، صاروا ثلاثة فيما بعد، وحوّل البيت ديراً على اسم القديس سلوان الأثوسي، وشكل مع رهبنة دير مار يوحنا المعمدان النسائية عائلة مشتركة.
6- دير مار يوحنا المعمدان (دوما):
لا نعرف بالضبط تاريخ بناء هذا الدير، لكن مدخل الكنيسة من الجهة الشمالية الغربية يرقى إلى ما بين القرنين الرابع والسادس بدليل حجارته المقصّبة التي شاع استعمالها في الهياكل والأبنية في زمن الامبراطورية الرومانية.
على مدخل الكنيسة إشارة الصليب محفورة على النمط البيزنطي ما يدل على أنه هناك هيكل وثني استعملت حجارته لبناء الكنيسة. تعرض الهيكل للهدم وأُعيد بناؤه في القرن الثامن عشر على أيدي آل معلوف وتولّى رئاسته الخوري أقتيموس من بلدة أميون في عام 1785.
تأسس الدير كأخوية راهبات سنة 1990. يضم أكثر من ست راهبات وعدد من المبتدئات إلى جانب الأم الرئيسة مريم زكا. شكّل مع دير القديس سلوان الأثوسي للرهبان عائلة سُميّت "عائلة الثالوث الأقدس"، ومدبرها العام هو الأرشمندريت الراهب توما بيطار. ولكل من الديرين استقلاليته، ويتعاونا في الصلوات دون الخلط في الحياة المشتركة. وللعائلة مؤلفات لاهوتية وروحية وبعض الترجمات مثل كتاب "القديس سلوان الأثوسي" وغيره.
7- دير السيدة كفتون:
يقع بين جبلين وقسم منه مبني في الصخرعلى ضفاف نهر الجوز، في أبرشية جبل لبنان ويبعد حوالي 20 كيلومتراً جنوب مدينة طرابلس. يعود تاريخ بنائه إلى أوائل القرن الثاني عشر نظراً إلى وجود أيقونة تمثّل المعمودية المقدس يعود تاريخها إلى القدرن المذكور. افتتح الدير كرهبنة نسائية عام 1977. رئيسة هذا الدير الأم أنطونينا. يضم إلى جانب الأم الرئيسة ثماني راهبات. ويقوم الدير بخدمات روحية كثيرة، ويهتم برسم الأيقونات والخياطة والتطريز وصنع الشمع والبخور.
8- دير سيدة النُورية:
يقع على تلة رأس الشقعة المطلة على بلدة شكا جنوب طرابلس ويبعد عن طرابلس حوالي 15 كيلو متر جنوباً. يعود تأسيس الدير إلى العام 550 للميلاد. تاريخ بنائه الحالي يعود إلى القرن السابع عشر. سمي دير سيدة المنيرة لأن والدة الإله كانت تنير الجبل في ليالي العواصف ليرى البحّارة الصخور فيتجنبوها. في عام 1917 جدّد المطران بولس أبو عضل كنيسة الدير، كما أسس مدرسة داخلية في عام 1921. يشغل هذا الدير عدد من الراهبات يقومون بالصلوات والخدمة للزوار. يدير الدير الأب الأرشمندريت جورج صافيتي. والدير محج مهم في لبنان للسيدة العذراء.
9- دير القديس جاورجيوس- الحميراء:
تأسست الرهبنة الجديدة في دير مار جرجس الحميراء البطريركي في عام 1994، حين عيّن صاحب الغبطة البطريرك أغناطيوس الرابع هزيم الأسقف (الأرشمندريت يومها) يوحنا يازجي رئيساً للدير وللرهبنة الجديدة. وللدير مكانة مهمة في المنطقة والعالم، لأيقوناته ولأهميته التاريخية والروحية.
10- دير السيدة في المقعبرية طرطوس:
هو دير تابع لأبرشية اللاذقية، ويقع في محافظة طرطوس بالقرب من قرية بلمانا، على بعد 15كم من مدينة بانياس. بوشر ببناء الدير عام 1985 برعاية من راعي أبرشية اللاذقية المطران يوحنا (منصور) وبهمة من الأسقف يوحنا يازجي.
تم تدشين كنيسة الدير عام 1991. وهو دير للراهبات يقوم على نظام الحياة الرهبانية المشتركة، ويحتفل الدير بعيد رقاد السيدة العذراء في الخامس عشر من آب.
11- دير سيدة البلمند:
يقع على بعد خمس كيلومترات جنوب مدينة طرابلس. أنشئ دير البلمند خلال الحملة الصليبية الثانية من قبل الآباء السيسترسيين بين 1157 و 1169. تعتبر اللفظة تعريباً لكلمة BELMONT وتعني "التلة الجميلة". رمّم الرهبان الأرثوذكس الدير في عام 1603 على عهد مطران طرابلس يواكيم. يشتهر الدير بمخطوطاته ذات القيمة التراثية المهمة.
12- دير سيدة الدخول (الأشرفية- بيروت):
أنشأت هذه الرهبنة الأم كاترين كركبي المعروفة بجهادها الرهباني سنة 1888 في منزلها.
انتقلت الرهبنة. إلى دير سيدة الدخول سنة 1909 وكا آنذاك غرفة قديمة. فاجتهدت الراهبات في توسيعه غرفة غرفة بفضل تعبهن.
في الدير حالياً 15 راهبة. ويتبع للدير مشغل لرسم الأيقونات وآخر للخياطة والتطريز. الدير معروف بأنه محجة للعديد من أبناء المنطقة وحتى المناطق البعيدة، وهو موجود في قلب منطقة الأشرفية في بيروت.