أكتشفت هذه الوصفة في منطقة أوتزيف بالتيبت عام 1912 وهي وصفة صحية مكونة من مستخلص الثوم ويعود تاريخها من /4000-5000/ سنة قبل الميلاد.

وهذه الوصفة تذوِّب كل أنواع الدهون في الجسم، وتحسِّن عملية الاستقلاب، كما تزيد في مرونة الشرايين والأوردة الدموية، وبذلك تقي الجسم من الأمراض التالية:

ارتفاع ضغط الدم – احتشاء عضلة القلب – الجلطة بأنواعها – انقباض الصدر وضيق القلب – الذبحة الصدرية – التصلب – التصلب المرضي – التصلب الناتج عن تغيير وزيادة سماكة ألياف النسيج الضام، مثلاً الشرايين بالكبد والأعضاء ذات الإفراز الداخلي في الجملة العصبية – تحسين البصر – القضاء على الاضطرابات البصرية

عند الالتزام بهذه الوصفة والمحافظة على تطبيقها يتجدد شباب الإنسان بمقدار عشرة أعوام.

تركيب الوصفة:

يؤخذ مقدار /350/ غرام من الثوم المقشر، وُيطحن جيداً ويوضع في وعاء من الفخار أو الزجاج الملون /المُعتِم/ ويُضاف إليه مقدار /200/ غرام من الكحول الصافي من عيار /90-95/ درجة، ويُحرك جيداً ويُسد الوعاء بإحكام ثم يوضع في مكان مظلم وبارد /مثلاً البراد/ بعد أن يُلف بقطعة قماش غامقة جداً أو بكيس اسود اللون ليحجب النور عنه قدر الإمكان، ويبقى في البراد مدة /10/ أيام، ثم يُصفى المزيج بواسطة قطعة قماش رقيقة جداً مثل (الشاش) أو بمصفاة ناعمة جداً كي لا يبقى منه أي راسب، ويوضع السائل اللزج الناتج في زجاجة ملونة غامقة ويُعاد إلى البراد ثانية لمدة /3/ أيام أخرى، ثم يؤخذ منه بالنسب التالية مع ملعقة من الحليب، ويبدأ التأثير الدوائي للثوم : 

ملاحظة:

   تؤخذ هذه الوصفات بدقة، ولا تتكرر هذه الوصفة ثانية إلا بعد مضي /5/ سنوات من اتخاذها السابق، بالصحة والعافية.