أيقونة الشاغورة في دير
سيدة صيدنايا
يقع الدير على رابية عالية جميلة تشرف على قرية صيدنايا، وفيه مكتبة تضم المئات من الكتب المخطوطة الثمينة التي يتبين منها أن عهد بناء الدير يرجع إلى حوالي سنة (547) ميلادية.
يحتل الدير المركز الثاني في الأهمية بعد القدس الشريف من حيث كثرة الزوار للاماكن الدينية في الشرق وتزداد شهرته اتساعاً بما تعمله السيدة العذراء من عجائب نحو الجميع من أي دين وعقيدة كانوا.
يوجد في الدير أيقونة السيدة العذراء وهي إحدى النسخ الأصلية للأيقونات الأربعة التي رسمها بيده القديس لوقا الرسول والإنجيلي، وتلقب بالسريانية " شاغورة أو شاهورة " ومعناها " الذائعة الصيت " أو " الشهيرة " كما يوجد بضعة أيقونات فنية للعذراء وغيرها يرجع عهدها للقرن الخامس والسادس والسابع الميلادي.
والدير مؤسسة رهبانية أرثوذكسية تابع لبطريركية الروم الأرثوذكس في دمشق، وفيه عدد كبير من الراهبات ترعاهن رئيسة، وللدير أملاك مبنية في بلاد الشرق، كما يؤمه آلاف الزائرين من جميع أنحاء العالم، ويحتفل بعيد الدير يوم الثامن من أيلول من كل سنة وهو عيد ميلاد السيدة العذراء.
يوجد في الدير أيقونة السيدة العذراء وهي إحدى النسخ الأصلية للأيقونات الأربعة التي رسمها بيده القديس لوقا الرسول والإنجيلي، وتلقب بالسريانية " شاغورة أو شاهورة " ومعناها " الذائعة الصيت " أو " الشهيرة " كما يوجد بضعة أيقونات فنية للعذراء وغيرها يرجع عهدها للقرن الخامس والسادس والسابع الميلادي.
أيقونة الشاغورة المقدسة أُدخلت إلى الدير بعد زمن طويل من بنائه، ويروى أن راهباً حاجاً ربما كان يونانياً كان يقصد زيارة الأماكن المقدسة في أورشليم، فمر بسوريا وبات ليلته في الدير فكلفته الرئيسة بأن يشتري لها من القدس أيقونة جميلة ونفيسة لسيدة العذراء، فلما وصل إلى فلسطين نفذ إرادة الرئيسة، وأثناء عودته مع القافلة فوجئ بهجوم وحوش ضارية ثم بلصوص قتلة، وكان خلال هذه المخاطر الهائلة يستنجد بحماية العذراء وهو يحمل أيقونتها العجائبية، فنجا من تلك الأهوال مع جميع مرافقيه.
كثرة عجائب سيدة صيدنايا والدة الاله العذراء الدائمة البتولية مريم لا تعد ولا تحصى، وخاصة في هذا الدير الذي اشتهر بكثرة عجائب ايقونته الشهيرة التي عمت ارجاء المعمورة بأخبار عجائبها غير المنتهية، ولكافة قاصديها من مختلف الاديان والمذاهب، فكل من يقصدها بايمان ينال مطلبه، وارشيف الدير مليء بأخبار العجائب التي فعلتها مع رؤساء دول وملوك ورسميين من كافة الاديان فهي ام الجميع دون فرق بينهم طالما يؤمنون بها ويكرمون اسمها ويطلبون منها بايمان.
فيا أيتها الفائق قدسها والدة الاله خلصينا
|