أيتها الأرثوذكسية..تعصفُ بكِ أهوجُ العواصف..وتحاربكِ اشرسُ القوات المظلمة لاقتلاعكِ من العالم..وانتزاعكِ من قلوب الناس..ارادوكِ أملاً مفقوداً..ومتحفاً مهجوراً..وماضياً مأساوياً..وتاريخاً منسياً..لكن الله القدير الكلي الحكمة يسيطر على هذه الفوضى ويحميكِ منها وردة مفتحة تفوح بعطرها ارجاء المسكونة..ويحافظ عليكِ في قلوب البسطاء..وها انتِ كما أنتِ حيَّة قوية تغذين الاجيال وتفلحين كل بقعة جرداء..وتزرعين الأمل في نفوس الضعفاء..وتباركين الحاقدين والأعداء..وتوزعين قوة وحياة ونوراً..وتفتحين للناس ابواب الابدية..قوية عتيدة ايتها الارثوذكسية  
الصفحة الرئيسية > مقالات > دينية
 الصهيونية العالمية وراء كل تعصب وتطرف الديني في العالم.. فإلى أين؟..                               

   شاعت وانتشرت فكرة التعصب والتطرف الديني في المفاهيم الدينية والعقائدية في الآونة الأخيرة، في كل أرجاء العالم وخاصة في منطقة الشرق الأوسط والقارة الآسيوية والإفريقية، حيث تصدّرها وتغذيها  الحكومات الأجنبية لخدمة مصالحها في هذه البلاد، وخاصة الصهيونية العالمية التي وجدت نفسها قد أصبحت خارج القوس، فأرادت أن تحيي فكرة التعصب والتطرف الديني لتعود إلى داخل قوس الأحداث والمصالح وللهيمنة السياسية والحياتية في العالم وخاصة الشرق الأوسط وبالأخص فلسطين، أليست هي صاحبة المبدأ القائل: "الغاية تبرر الواسطة".؟.

فلو عدنا قليلاً إلى كتاب "يروتوكولات حكماء صهيون" للمؤلف "عجاج نويهض" لوجدنا جميع المخططات الصهيونية الإجرامية بحق شعوب العالم والإنسانية، مليئة بالحقد الدفين والكراهية لشعوب العالم اجمع، باعتبار جميع الشعوب هم "من نطف حيوان وقد خلقهم الله بهيئة إنسان لخدمة اليهود وكما يدعون أنفسهم بـ"شعب الله المختار"، ويحق لليهود أن يقتلوا جميع الشعوب لأنهم حيوانات ويسلبونهم أعراضهم وممتلكاتهم لأنها من حق اليهود فقط، أما الشعب اليهودي فهو من نطفة آدم وحواء"، هذا ما جاء في تعاليم التلمود الذي يعتبرونه الكتاب المقدس عندهم، وهو من تعاليم الحاخامات اليهودية،هذا الكتاب الصادر من أسفل جهنم، وسنسرد بعضاً من تعاليمه، وبعض ما جاء في البروتوكولات.

جاء في البروتوكول الأول منها: "..فخير النتائج التي يراد تحقيقها من التسلط على الشعوب هو العنف والإرهاب، وإشعال فتيل التطرف والتعصب الديني لإحكام سيطرتنا على هذه الشعوب البهيمة التي تصدِّق كل شيء يأتيها عن طريق الدين..".

كما جاء في البروتوكول التاسع: "..منا انطلقت تيارات الرعب والإرهاب الذي يدور دوائره بين الناس، وفي خدمتنا أشخاص شتى ينتمون إلى جميع المذاهب الفكرية، ومختلف التعاليم منهم: المطالبون بالعروش، واسترداد الملكيات، وزعماء السواد والعامة، والاشتراكيون، والشيوعيون، وحملة الأحلام الطوباوية من كل حزب، وقد اقرنا هؤلاء جميعاً إلى نير العمل لخدمتنا وفي سبيلنا...".

وجاء أيضاً:" ..ومنا انطلقت الحركات السرية المدمرة والأوكار والأعشاش الخفية، والدعارة وصالات الجنس، والدهاليز السوداء، والإرهاب الديني لمحي كل الأديان عن وجه الأرض ويبقى الدين اليهودي هو دين العالم اجمع ولا دين غيره، وكل هذا مهيئاً لينفجر معاً في العواصم والحواضر فيذرو في الرياح كل شيء من المؤسسات والسجلات..".

كما جاء في البروتوكول العاشر ما يلي ".. ونحن الذين ننشر جراثيم الأمراض الفتاكة عمداً في العالم لنقضي على الشعوب كلها..".

وفي البروتوكول الحادي عشر جاء فيه: "لا يمكن لأي دولتين، أو شعبين، أو حزبين، أو جماعتين، أو مذهبين، أو دينين، أو طائفتين، أو قبيلتين.. مهما كان شأنهما ضئيلاً أن يتفقا إن لم يكن لنا في هذا الاتفاق منفعة أو مصلحة تخدم مصالحنا أولاً وأخيراً..".

فلو عدنا قليلاً إلى رشدنا، وحكّمنا العقل في غاية هذه المصالح لأغلقنا جميع المنافذ عليها، وعشنا في أوطاننا آمنين سالمين، ولكن وجود بعض ضعفاء النفوس، وبعض العملاء الذين باعوا ضمائرهم من أجل حفنة دولارات، الذين يفضلون أن يخدموا مصالح العدو عن خدمة أوطانهم جعلت وسمحت لهذه الدول أن تتدخل في حياتنا وتتحكم في رقاب شعوبنا بإشعال فتيل الفتن الطائفية لتمرير مصالحها وغاياتها.

وكل يوم يمر نسمع قصة مؤسفة، ونشعر باللهب القاتل الذي يتطاير من عيون المتطرفين الدينيين لتحرق العالم بنار حقدها وغضبها، وليس السبيل إلى إخمادها إلا بالتوعية والتنبيه إلى غايات ومصالح هذه الدول، وخاصة إسرائيل والصهيونية العالمية.

وإذا أردت عزيزي القارئ الاطلاع بنفسك على هذه المخططات الشيطانية لسيطرة اليهود على العالم، اقرأ كتاب "برتوكولات حكماء صهيون" لترى ما يحتوي على المخططات الجهنمية المخبأة لتدمير العالم والشعوب، واقرأ كتاب "التلمود" هذا الكتاب اللعين الذي تسير وتعمل بموجبه الأمة اليهودية في جميع أرجاء العالم، الذين ألقوا على أنفسهم اسم "شعب الله المختار" وكان بالأحرى بهم أن يُسموا "شعب إبليس المختار"، لأن ما ستقرأه في هذا الكتابين سيؤكد لك صحة ذلك.

وستقرأ يا عزيزي في كتاب البروتوكولات عن كيفية انتقاء رؤساء الدول التابعين لهم، فقد جاء في البروتوكول العاشر ما يلي:
  "
أولئك النفر الذين سبق لهم فتلطخ ماضيهم بما يُشين ويُعيب، ولم يُكتشف أمرهم بعد، كالذين كـان من فضيحة ما، والـذي  نختاره رئيساً من هذا الطراز، لا بـد أن يكون عميلاً لنا موثوقاً به، ما يدفعه إلى هذا خشية
أن يُفضـح أمره، قادراً على إتباع ما توجبه خططنا، وإذا ما رفض أو تجاهل عن مطالبنا ، فإننا سنكشف الستر عنه ونفضحه.

وهذا ما فعلوه بجميع رؤساء الولايات المتحدة وغيرها، حيث ألصقوا بهم تهم مشيئة تمس سمعتهم لأنهم لم ينفذوا مطاليبهم التي وعدوهم بتنفيذها خلال حكمهم.

وإن كنتَ عزيزي القارئ لا تستطيع الحصول عليهما فبإمكانك الاطلاع عليهما على هذا الموقع فاضغط هنا لتحصل على بعض تعاليم التلمود...        

      الشر المعهود بتعاليم التلمود

واضغط هنا لتحصل على النص الكامل لبروتوكولات حكماء صهيون...  

        برتوكولات حكماء صهيون   (الملف من نوع pdf)

 

 

                                       

 

الصفحة الرئيسية  |  الكنيسة  |  آبائيات  |  دينيات  |  مقالات  |  نشاطات  |  معلومات  |  أماكن مقدسة  |  خريطة الموقع  |  أتصل بنا
© 2006-2009 الأب الكسندروس اسد. جميع الحقوق محفوظة - تصميم وتطوير اسد للتصميم