أيتها الأرثوذكسية..تعصفُ بكِ أهوجُ العواصف..وتحاربكِ اشرسُ القوات المظلمة لاقتلاعكِ من العالم..وانتزاعكِ من قلوب الناس..ارادوكِ أملاً مفقوداً..ومتحفاً مهجوراً..وماضياً مأساوياً..وتاريخاً منسياً..لكن الله القدير الكلي الحكمة يسيطر على هذه الفوضى ويحميكِ منها وردة مفتحة تفوح بعطرها ارجاء المسكونة..ويحافظ عليكِ في قلوب البسطاء..وها انتِ كما أنتِ حيَّة قوية تغذين الاجيال وتفلحين كل بقعة جرداء..وتزرعين الأمل في نفوس الضعفاء..وتباركين الحاقدين والأعداء..وتوزعين قوة وحياة ونوراً..وتفتحين للناس ابواب الابدية..قوية عتيدة ايتها الارثوذكسية  
الصفحة الرئيسية > معلومات > تاريخية وجغرافية
الآثــار المسيحيــة في سوريــا

إن مساهمة سوريا في مسيرة الحضارة الإنسانية هامة ومتعددة المحطات ،منذ بداية الحضارة مع أول بيت سكنه الإنسان المتحضّر بعد الكهوف في تل مربيط في العصر الحجري الحديث( 8500 ق .م) إلى بداية التاريخ وعصري البرونز والحديد في الألف الثالث والثاني والأول قبل الميلاد، فالمرحلة الكلاسيكية بفتراتها الهلنستية والرومانية والبيزنطية ،فالمرحلة العربية الإسلامية بفتراتها المتتابعة من الفترة الأموية وحتى العثمانية والعصر الحديث....أجل إنها استمرارية حضارية خلاّقة كانت فيها بلادنا مصدر إشعاع وبوتقة تفاعل جعلت أندره بارو يقول:" إن كل من يهتم بالتراث الحضاري الإنساني مهما كان جنسه أو وطنه يجب أن يعتبر سوريا وطناً ثانياُ له."

وينسى الكثيرون أن القسم الشمالي الشرقي الواقع بين نهري دجلة والفرات في سوريا هو جزء من بلاد الرافدين (ميزوبوتاميا) ويشكل تقريباً ثلث مساحة سوريا التي تضم 3000 تل أثري جرى التنقيب منذ عام 1920 في حوالي 100 تل ،ولازال التنقيب مستمراً في أهمها حتى الآن حيث وجدت ماري، وأوغاريت، وأفاميا، وإيبلا ..ويعمل في سوريا حالياً أكثر من 100 بعثة أثرية سنوياً ،مما جعل أحد الباحثين يسمّي بلادنا:"فردوس علماء الآثار".

آثار الفترة المسيحية في سوريا:

تعتبر سوريا جزءاً من الأراضي المقدسة مثل القدس وما حولها التي انطلق منها تلاميذ ورسل المسيح مبشّرين .ففي بانياس التي كانت تسمى قيصرية فيلبّس، وهي في الجولان المحتل اليوم ،قال السيد المسيح لبطرس :"أنت الصخرة وعلى هذه الصخرة سأبني كنيستي"(متى16:18).كما أن رسول الأمم القديس بولس (شاول الطرسوسي) تمّ ارتداده وإيمانه على يد القديس حنانيا بدمشق. ولكي يدعى المؤمنون القادمون إلى أنطاكية لأول مرة مسيحيين لابد من أن يمروا بهذه المنطقة الممتدة بين أفاميا وقورش وحلب وحوض العاصي حيث انتشر الإيمان والكنائس منذ البداية .لذلك لا نستغرب وجود أكثر من 800 قرية وموقع أثري في المنطقة المذكورة تمتد فترة بنائها بين القرنين الأول والسابع للميلاد، بني فيها بين القرنين الرابع والسادس، فترة ازدهار المسيحية، أكثر من 2000 كنيسة في مقدمتها درّة الكنائس المكرّسة للقديس سمعان العمودي في القرن الخامس. ولا يوجد في العالم منطقة بهذا الغنى في المباني التاريخية المسيحية مثل المنطقة الشمالية الغربية من سوريا والمسماة "الكتلة الكلسية".

ولا ننسى مساهمة بلادنا أيام الاضطهادات الدينية في القرون الثلاثة للميلاد بمسيرة القديسين على طريق الشهادة من أمثال القديس جاورجيوس والقديسين سرجيوس وباخوس والقديسين كوزم ودميان والقديسة تقلا ومئات الشهداء من أيام نيرون وحتى ديوقلسيان.

انتشار الحياة النسكية:

حلّ السماح بالحرية الدينية بمرسوم ميلانو عام 313 م في عهد الملك فسطنطين الكبير وأمه القديسة هيلانة، فكانت بلادنا سبّاقة في إنشاء بيوت الله (الكنائس) على أنواعها بالإضافة إلى انتشار الحياة النسكية بأنواعها في كل مكان : من نساك عاشوا في العراء وفي الكهوف مثل مار مارون ،إلى نساك عاشوا في الأبراج وكانوا يعملون عادة في الحقل ثم يلجأون  إلى البرج للمبيت ونسخ المخطوطات الدينية وسواها. ويذكر الآباء الفرنسيسكان وجود أكثر من 60 برج ناسك في جبل باريشا فقط، ويتألف البرج من طبقة واحدة أو طبقتين يسكنها ناسك واحد أو من عدة طبقات يسكنها عدد من الرهبان وتضم أكثر من دورة مياه واحدة.

وهناك نساك عاشوا حياة جماعية في الأديرة وكان منهم الساهرون (شاهوره) . 

وأخيراً كان هناك نساك عاشوا في قمة عمود وكان رائدهم القديس سمعان العمودي وسموا  النساك العموديين، وقد زاد عددهم على  120 ناسكاً عمودياً كان من بينهم راهبة تدعى ماري من بلاد البنط جنوب البحر الأسود قلدت النساك العموديين في القرن الحادي عشر. ومن أهم النساك العموديين يونان عمودي وعمود قورزيحل الذي تبوأه راهبان تم اختيارهما من العمود إلى السدة البطريركية في أنطاكيا أحدهما عام 910 م، وعرف باسم البطريرك يوحنا الرابع والآخر عام 954م وسمي البطريرك يوحنا السادس، ونذكر كذلك القديس سمعان العمودي الحديث في الجبل العجائبي الذي عاش في دير جنوب غربي أنطاكيا وتوفي عام 592م وكان اسم والدته مرتا، كما كان هناك دانيال عمودي البوسفور، وكان النساك العموديين يعتبرون "شهداء أيام السلم".

انتشرت الحياة النسكية بين أهل الريف في شعاب وسهول وقمم جبال الكتلة الكلسية شمال غربي سوريا، وحلقة وباريشا، والأعلى، والد ويلي، والوسطاني والزاوية.

كما انتشرت في جنوب سوريا في جبال الكتلة البازلتية وهي جبال اللجاه والصفا والعرب (الدروز) .

كما كان انتشارها في جميع أنحاء القطر، في البادية وإلى الشرق من حماه وجنوب شرقي حلب وفي أقاصي الجزيرة وعلى أطراف الفرات.

وسنذكر أهم الكنائس حسب قدمها وصفاتها المميّزة بالإضافة إلى بعض الأديرة القديمة المحفوظة جيداً أو التي يصلّى فيها حتى الآن، بما في ذلك بعض المدافن ودور السكن (الفيلات) الهامة مع المباني العامة كالأندرون (بيت المختار) والأسواق والمعاصر والحمامات .

1. إن أقدم بيت مسيحي استخدم بالسر كنيسة مع جرن المعمودية واللوحات الجدارية وجد في دورا أوروبوس (الصالحية) الواقعة على الفرات 110 كم جنوب دير الزور، ويعود إلى العام 231م (بني قبل مرسوم ميلانو عام 313 م). وهو حالياً في جامعة ييل yale في الولايات المتحدة الأمريكية.

2. وأقدم كنيسة صغيرة (شابيل) تعبّرعن البيت – الكنيسة ذي البهو الوحيد والبيما في وسطة موجودة في قرية كرك بيزة قرب كنيسة قلب لوزة في جبل الأعلى وتعود إلى بداية القرن الرابع للميلاد.

3.  بقايا حنية أقدم كنيسة مؤرّخة من عام 372م موجودة في قرية فافرتين التي تقع على بعد 7كم إلى الجنوب الشرقي من كنيسة القديس سمعان العمودي.

4. أقدم كنيسة لازالت قائمة بأعمدتها وواجهتها الغربية تسبح الخالق هي في خراب شمس في جبل سمعان وتعود إلى نهاية القرن الرابع وبداية القرن الخامس .

5. كنيسة جوليانوس في بلدة براد التي تبعد 6 كم إلى الشمال من كنيسة القديس سمعان العمودي، (براد هي أكبر بلدة أثرية في شمال سوريا بعد بلدة البارة)، وتضم بقايا آثار رومانية وثلاث كنائس، وقد أضيفت إلى كنيسة جوليانوس التي حوّلت من معبد إلى كنيسة عام 402م، جناح شمال الحنية الشرقية ليضم رفات قديس عظيم يعتقد أنه مار مارون المتوفى حوالي 410م.

6. أقدم كنيسة غير مؤرخة لا زال يصلي فيها حتى الآن هي كنيسة القديسين سرجيوس وباخوس في معلولا، وتحوي أقدم هيكل من المرمر لازال يستخدم حتى الآن.

7. أقدم كنيسة مؤرخة من عام 515م لازال يصلى بها حتى الآن هي كنيسة القديس جاورجيوس الشهيد في ازرع. التي تبعد 80 كم إلى الجنوب من دمشق وكانت في السابق معبداً وثنياً .

8. كنيسة شيخ سليمان الجنوبية المكرسة للعذراء والدة الإله بعد سنوات قليلة من مجمع خلقيدونية عام 431م مما يؤكد مواكبة بلادنا للأحداث والحقائق الدينية أولاً بأول .

9. كنيسة المشبك وتبعد 25 كم إلى الغرب من حلب وتعتبر أكمل كنيسة قائمة لا ينقصها سوى المثلث العلوي لواجهتها الغربية وسقفها الخشبي، وتعد إلى النصف الثاني من القرن الخامس.

10. كنيسة القديس سمعان العمودي وهي درة كنائس القرى الأثرية وأعظمها وكان يقصدها الحجاج من كل مكان تم بناؤها على شكل صليب حول العمود الذي عاش في قمته القديس سمعان حوالي 40 عاماً من حياته(386-459م). سبقت ببنائها كنيسة آيا صوفيا (الحكمة المقدسة) التي بناها جوستينيان في القسطنطينية عام 537م. وكانت مساحتها 4800 متر مربع وطولها من الشرق إلى الغرب 100م ومن الشمال إلى الجنوب 80م وقطر قبتها المثمنة حول العمود 28م، ولم يبنَ أضخم منها في أوروبا إلا مع الفن الغوطي في القرون الوسطى. ويذكر دو فوغويه: "إن أصول فن الرومانسيك في أوروبا موجودة في مقدمة (نارتكس) الواجهة الجنوبية لكاتدرائية القديس سمعان العمودي

11. كنيسة قلب لوزة في جبل الأعلى وتعود إلى القرن السادس، فصلت الركائز الضخمة بدل الأعمدة بين أبهائها الثلاثة. وكانت محجاً للمؤمنين يقصدونها من كل حدب وصوب وتضم حنيتها الشرقية وأبوابها ونوافذها أجمل النقوش والزخارف

12. كاتدرائية الرصافة وقد بينت تنقيبات عام 1976 أنها كانت تدعى "كنيسة الصليب المقدس" وتعود إلى العام 559م، وتضم أكبر بيما في بهوها الأوسط. وفد اكتشف عام 1986 في أرضية الدير المجاور للكنيسة جرة تحوي ماسمي"كنز الرصافة الفضي" وهو عبارة عن أوان وكؤوس وصحن ومبخرة مما يستعمل في خدمة القداس، مما يؤكد عيش المسيحيين مع أخوتهم المسلمين جنباً إلى جنب حتى دمار الرصافة من قبل هولاكو عام 1259م. ويذكر أن الصليب وضع فيها في طريقه إلى القدس عائداً من فارس.

13. وهناك كنائس أخرى في جبال الكتلة البازلتية مثل كنيسة شقرا التي لا زال يُصلّى فيها، وكنائس أخرى في بصرى، وقنوات والسويداء وازرع وشقا والهيت وهيات وسواها، مما يزخر بالأديرة والكنائس العديدة، إلا أن التنقيبات والأبحاث فيها هي أقل مما هي عليه في المنطقة الكلسية في الشمال. كما هناك كنائس في المنطقة الواقعة إلى الشرق من حماه وصوران، وإلى الجنوب الغربي من حلب حيث خناصر وزبد. ولا ننسى التنقيبات التي جرت في حوض الفرات وفي أعالي الجزيرة وقد كشفت عن كنائس في دبسي فرج وتل البيعة قرب الرقة وسواهما.

14. كما هناك كنائس هامة في المدن الكبرى حديثة البناء نسبياً، لكنها بنيت على أنقاض كنائس أو مزارات قديمة تخّلف عتها أرضيات فسيفساء وسواها، مثل دمشق(بيت القديس حنانيا، وباب القديس بولس "كيسان" ومزار مار بولس في الطبّالة، والكاتدرائية المريمية...) وحلب (كنيسة مار ميخائيل) في العزيزية  وجد في أرضيتها عند بنائها أرضية فسيفساء كنيسة من القرن السادس.وحمص(كنيسة السيدة أم الزنار، وكنيسة مار اليان الحمصي) وحماه (وجدت أرضية فسيفساء كنيسة من القرن الخامس بمساحة تزيد على 1200م2 في أساسات كنيسة الروم الأرثوذكس التي أعيد بنائها). وإلى الشمال من حماه وعلى مسافة 15 كم وجد في بلدة طيبة الإمام فسيفساء أرضية كنيسة الشهداء القديسين مؤرخة من عام 447م أبعادها حوالي 30×20 م، وتحوي أشكالاً هندسية، ونباتية، وحيوانات، ومنظورات كنائس متنوعة، وهي جديرة بالترميم والعرض على الجمهور. كما نذكر الكاتدرائية العظمى بحلب بتيجان أعمدتها الكورنثية الفريدة وتعود إلى القرن الخامس، وقد حولت إلى مسجد عام 1124م ثم إلى المدرسة الحلوية، ونجد كذلك العديد من فسيفساء أرضيات الكنائس الموزّعة في أنحاء سوريا، وقد جمعت في المتاحف المتخصصة أو المتاحف العادية، مثل متحف أفاميا ومتحف معرة النعمان ومتاحف دمشق وحلب وحمص وحماة والرقة والسويداء وادلب ...بالإضافة إلى مجموعات الأيقونات البديعة التي تضمها الكنائس والأديرة، ومن بينها مدرسة الأيقونات الحلبية بزعامة يوسف المصور وعائلته.

15.وهناك كنائس صغيرة محفورة بالصخر rupestres  من عمل الرهبان الحبيس الذين يعيشون منعزلين في الجبال، وتتميز الكنيسة الصغيرة بكونها محفورة داخل الصخر بكاملها مع حنيتها نحو الشرق كالعادة. ونجد كنيسة صخرية في جنوب قرية "بداما"، كما نجد في "مغارة الزاغ" قرب الطريق الواصلة بين كفر تخاريم وسلقين كنيسة صغيرة ومدفن قديس أو شهيد وجرن معمودية تجاورها جنوباً غرفة أكثر اتساعاً ربما خصصت لمبيت أحد المرضى طالبي الشفاء، جميعها محفور بالصخر وفي جوار الكنيسة من الشمال معصرة، وفوق الكنيسة قاعة فتحات نوافذها ظاهرة في الواجهة، يصعد إليها بدرجات لسكن الرهبان تتصل بفتحة ذات قطر 70سم بالكنيسة في أسفلها. كما هناك دير صخري مماثل وعلى طبقات يدعى "دير الحبيس" يقع في الشمال الشرقي من بلدة وقلعة حارم في السفح الغربي لجبل الأعلى. كذلك يوجد دير وربما كنيسة صخرية في "مغر الملعب"على مسيرة حوالي 2 كم شمال فدرة في جبل سمعان.

16. ونذكر الكنائس الصغيرة Chapelles التي أقامها الفرنجة عند احتلالهم بلادنا في القلاع التي بنوها مثل: قلعة الحصن، وقلعة المرقب قرب بانياس الساحل، وقلعة صلاح الدين قرب الحفة، وكنيسة مار ميخائيل للروم الأرثوذكس التي لازال يُصلى فيها حتى الآن والموجودة في الطبقة الأرضية من برج صافيتا، وكاتدرائية طرطوس (المتحف حالياً) التي بنيت على أنقاض كنيسة قديمة كانت تضم أيقونة العذراء مريم من رسم القديس لوقا، مع ما حوته هذه الكنائس من اللوحات الجدارية (الفريسك) مثل لوحة تقدمة السيد المسيح إلى الهيكل التي وجدت في قلعة الحصن، ولوحة السيد المسيح وتلاميذه التي وجدت في الغرفة الشمالية المجاورة لحنية كنيسة قلعة المرقب.

أهم الأديرة في سوريا:

دير سيدة صيدنايا: ويقع على بعد 30 كم شمال دمشق ويعود ببنائه إلى القرن السادس، ويعتقد أنه يضم إحدى الأيقونات التي رسمها القديس لوقا للعذراء مريم. وتقيم فيه مجموعة من راهبات الروم الأرثوذكس، ويزوره المواطنون للحصول على البركة والشفاء والإسعاف الروحي، ويرتبط مباشرة ببطريركية الروم الأرثوذكس بدمشق.

دير القديسة تقلا في معلولا: ويضم مجموعة من الراهبات للروم الأرثوذكس، وكنيسة مكرسة للقديس يوحنا المعمدان، ويمكن المبيت فيه كمزار لمن يشاء، ويرتبط مباشرة ببطريركية الروم الأرثوذكس بدمشق.

دير القديس جاورجيوس- الحميراء: ويقع جنوب المشتاية قرب قلعة الحصن وتضم كل من كنيسته أيقونسطاس رائع من خشب الأبنوس، وفيهما العديد من الأيقونات الجميلة والنادرة، وتتوفر فيه إمكانية المبيت والتأمل ،ويزدحم بالزوار يوم عيد القديس جاورجيوس في السادس من أيار من كل عام، ويرتبط مباشرة ببطريركية الروم الأرثوذكس بدمشق.

دير مار يعقوب المقطّع قرب قارة: ويبعد حوالي 3كم من قارة، ويرتبط بمطرانية الروم الكاثوليك في حمص.

دير مار موسى الحبشي: ويبعد 18 كم إلى الشرق من النبك. وتضم جدران كنيسته لوحات جدارية بديعة من القرن الحادي عشر، بما فيها لوحة تمثل الدينونة رسمت على كامل الجدار الغربي من الداخل.

دير مار إليان: في القريتين قرب صدد، كما هناك أكثر من دير مكرس لمار الياس والعذراء مريم وسواهما.

 

 

                                       

 

الصفحة الرئيسية  |  الكنيسة  |  آبائيات  |  دينيات  |  مقالات  |  نشاطات  |  معلومات  |  أماكن مقدسة  |  خريطة الموقع  |  أتصل بنا
© 2006-2009 الأب الكسندروس اسد. جميع الحقوق محفوظة - تصميم وتطوير اسد للتصميم