أيتها الأرثوذكسية..تعصفُ بكِ أهوجُ العواصف..وتحاربكِ اشرسُ القوات المظلمة لاقتلاعكِ من العالم..وانتزاعكِ من قلوب الناس..ارادوكِ أملاً مفقوداً..ومتحفاً مهجوراً..وماضياً مأساوياً..وتاريخاً منسياً..لكن الله القدير الكلي الحكمة يسيطر على هذه الفوضى ويحميكِ منها وردة مفتحة تفوح بعطرها ارجاء المسكونة..ويحافظ عليكِ في قلوب البسطاء..وها انتِ كما أنتِ حيَّة قوية تغذين الاجيال وتفلحين كل بقعة جرداء..وتزرعين الأمل في نفوس الضعفاء..وتباركين الحاقدين والأعداء..وتوزعين قوة وحياة ونوراً..وتفتحين للناس ابواب الابدية..قوية عتيدة ايتها الارثوذكسية  
 الصفحة الرئيسية > معجزات ربانية
سعودي مذبوح تحييه العذراء                                                                                                                Angella Aouki

التلفزيون السوري يعرض أغرب معجزة للعذراء مريم أم الإله في شهر كانون الثاني لسنة 2005 على القناة الأولى الأرضية

ببرنامجه "الشرطة في خدمة الشعب"

وكان موضوع الحلقة حول إلقاء القبض على عصابة قامت بقتل (مواطن سعودي) وسرقت أمواله، وقد تحدث المواطن السعودي شخصياً عن مجريات القصة كما يلي:

العذراء تهب سعودياً ولداً:
التفاصيل : 
في العام الماضي أي عام 2004 وتحديداً في الصيف قدم الموطن السعودي من السعودية إلى سوريا وقد التقى بمواطنين سوريين، وذكر لهم انه لم يرزق بأولاد وقد حاول كثيراً عن طريق الطب ولكن بدون جدوى، فذكر له احد السوريين أن هناك ديراً باسم السيدة العذراء في ( صيدنايا/ دمشق )، وقد جرت معجزات عديدة، وهناك العديد من الذين لم يرزقوا بأولاد وقد لبّت العذراء طلبهم، فاستقل سيارة أجرة (تكسي) وقصد دير السيدة في صيدنايا وطلب من العذراء طفلاً، وعند عودته وعد سائق التاكسي انه إذا رزقه الله بولد، فإنه سيمنحه هدية مبلغاً ضخماً من المال وقدره (20000) ألف دولار أمريكي أي أكثر من مليون ليرة سورية، وسيهدي الدير أربعة أضعاف هذا المبلغ، وقبل أقل من شهر من زيارته الثانية لسوريا لتقديم نذره.

العذراء تقوم بأغرب معجزة في تاريخ البشرية:
وفي عام 2005، قام هذا المواطن السعودي بالاتصال هاتفياًُ مع سائق التاكسي الذي صحبه إلى الدير، وبشره أن الله قد رزقه بولد كما طلب وسيوفي بوعده، وأنه بعد أيام قليلة سيحضر إلى سوريا، وطلب من السائق أن ينتظره في المطار في الموعد المتفق بينهما، وعند اقتراب الموعد اتفق هذا السائق الشرير مع مجموعة من أصدقائه على قتل هذا السعودي وسرقة أمواله التي تقدر بأكثر من (100) ألف دولار أمريكي أي أكثر من خمسة ملايين ليرة سورية، وبعد قدومه تمت عملية قتله ذبحاً، ولم يكتفوا بذلك بل قاموا بقطع رأسه وأعضاء جسمه ووضعوها في كيس، ووضعوا الكيس في صندوق السيارة وغادروا مدينة دمشق، وعلى الطريق الخارجي توقفت السيارة لعطل مفاجئ فيها، وقد حاولوا إصلاحها ولكن دون جدوى، وفي تلك الأثناء مرت سيارة شرطة (دورية خارجية) واستفسروا عن سبب وقوفهم في هذا المكان، أو ما إذا كانوا يحتاجون إلى أية مساعدة فرفضوا ذلك، وقد بدا على وجوههم الخوف والارتباك، فشكت عناصر الشرطة بهم، وطلبوا منهم فتح الصندوق فرفضوا بالبداية، وبعد إصرارهم على فتح الصندوق رضخوا لأمر الشرطة، وعند قيامهم بذلك (صدر صوت الرجل السعودي من داخل الصندوق وهو يقول لهم: لا تفتحوا الصندوق لأن العذراء مريم والملائكة يقومون بخياطة رقبتي)، إلا أنهم تابعوا فتح الصندوق فوجدوه كامل الجسد ويحتاج إلى إكمال خياطة الرقبة (أي بقي قطبتين لتكتمل رقبته)، فقاموا بنقله إلى أقرب مستشفى، أما المجرمون فقد أصابهم الذهول والهستيرية عندما رأوا ذاك السعودي المقطع إلى أشلاء قد عاد إليه رأسه وبقية أعضاء جسمه كما كان لكي يتمجد اسم الرب إلى الأبد.

تعليــق وتأمــل:
إذا كان الإله الحقيقي هو باعث الحياة فلا شك أن الشيطان هو ملك الموت وفي (يوحنا 11:25) قال السيد المسيح:

"أنا هو القيامة والحق والحياة ومن آمن بي ولو مات فسيحيا"..

أي أنه الحياة وباعثها من الموت فهو القيامة، وقال أيضا: "أما أنا (أي المسيح) فقد أتيت لتكون لهم حياة ولتكون لهم أفضل".

وفى المعجزة السابقة الإله الحقيقي يشرق شمسه على الأشرار والأبرار، ويعطى الجميع بسخاء ولكن أتباع الشيطان يريدون أن يبتلعوا الجميع ويسرقوا ويقتلوا ويغتصبوا دون رادع..فالإله الحقيقي أعطى الرجل السعودي طفلاً لأنه كان رجلا صادقا وأميناً ومؤمناً، ووعد وعداً لا رجوع فيه، وأراد أن يفي به، ويعطى السائق 20000 دولار اميركى، وهو مبلغ كبير لم يكن يحلم به هذا السائق، ولكن الشيطان أراد أن يبتلع حق العذراء مريم فوسوس في أذنه وأذن جماعته الشريرة بأن يسرقوا حق دير صيدنايا لعدم إيمانهم بوجود الله رغم أن قرآنهم يكرِّم السيدة العذراء ويبجلها، وأرادوا أن يسرقوا حق السيدة العذراء في نذرها، وأن يرتكبوا جريمة قتل إنسان بريء طعماً بماله، ولأن هذا الرجل كان محباً وأميناً أراد الشيطان أن يسلبه حياته، إلا الرب يسوع أرجع له حياته، وأخاطت والدته العذراء بنفسها جراحاته وضمدتها، وبقيت (غرزتان) أكملهما له بني البشر، ليقف العقل والعلم مذهولان ومندهشان ومبهوران أمام عظمة الخالق الذي لا يستطيع أحد أن يتعدى على تعاليمه السامية وعلى الحياة التي يهبها للبشر، ولا يستطيع التفسير ولا حتى التأويل فيها، لأن إلهنا إله أحياء وليس إله أموات.

فطوباكِ أيتها العذراء الكلية القداسة، أيتها العظيمة بين النساء، لقد نشرتِ اسم أبنكِ بين الشعوب غير المؤمنة بقوة وعظمة في هذه الأيام..فالمجد لكَ يا يسوع يا رب المجد.

نقلاً عن التلفزيون السوري / القناة الأولى الأرضية.

 

 

                                       

الصفحة الرئيسية  |  الكنيسة  |  آبائيات  |  دينيات  |  مقالات  |  نشاطات  |  معلومات  |  أماكن مقدسة  |  خريطة الموقع  |  أتصل بنا
© 2006-2009 الأب الكسندروس اسد. جميع الحقوق محفوظة - تصميم وتطوير اسد للتصميم