أيتها الأرثوذكسية..تعصفُ بكِ أهوجُ العواصف..وتحاربكِ اشرسُ القوات المظلمة لاقتلاعكِ من العالم..وانتزاعكِ من قلوب الناس..ارادوكِ أملاً مفقوداً..ومتحفاً مهجوراً..وماضياً مأساوياً..وتاريخاً منسياً..لكن الله القدير الكلي الحكمة يسيطر على هذه الفوضى ويحميكِ منها وردة مفتحة تفوح بعطرها ارجاء المسكونة..ويحافظ عليكِ في قلوب البسطاء..وها انتِ كما أنتِ حيَّة قوية تغذين الاجيال وتفلحين كل بقعة جرداء..وتزرعين الأمل في نفوس الضعفاء..وتباركين الحاقدين والأعداء..وتوزعين قوة وحياة ونوراً..وتفتحين للناس ابواب الابدية..قوية عتيدة ايتها الارثوذكسية  
 الصفحة الرئيسية > معجزات ربانية
إيمان الممثل ميل غيبسون                                                                                                                  Angella Aouki

 "إن أمنـتَ تـرى مجـدَ الله"

بينما كان عائداً من عمله في السيرك في أحدى الليالي هجم عليه مجموعة من اللصوص فحاول مقاومتهم و لكنهم ضربوه بشدة حتى سقط على الأرض، فانهالوا عليه ركلاً بأحذيتهم حتى غاب عن الوعي، وعندما شعروا أنه مات تركوه، ولكن لاحظت الشرطة بعد ذلك وجوده ونقلوه إلى المستشفى حيث تم إسعافه، إلا أن  وجهه أصبح مشوهاً جداً..

رفضت جميع الشركات قبوله للعمل لأجل وجهه المشوه، حتى يأس من حياته و حاول الانتحار عدة مرات تخلصاً من بؤسه، وفي أحد الأيام بينما كان يمر بجوار إحدى الكنائس فدخلها، ولاحظ الكاهن حزنه، فجلس معه يشجعه و قال له (إن اّمنتَ بالسيد المسيح يستطيع أن يشفيك ويغير حياتك)، فصلى إلى الله بإيمان وبدأ يواظب على حضور القداديس و يطلب رحمة الله .

أرشد الله الكاهن إلى طبيب مشهور، فتحدث معه وقبل الطبيب أن يجري له عمليات تجميل مجاناً، ونجحت العمليات بإعجاز لم يكن يتوقعه احد حتى عاد إليه جمال وجهه، فشكر الله وعاش فرحاً وعمل بإحدى الشركات وتزوج وأنجب أطفالاً، ثم عمل بالتمثيل وصار هذا الممثل العالمي الشهير (ميل جيبسون) الذي قدم حياته في فيلم (رجل بلا وجه) و أخرج فيلمه (آلام السيد المسيح) الشهير الذي هز العالم بأسره وأغاظ الحاقدين..

إن كانت هناك مشاكل صعبة تواجهك، وثقتك بالله تدفعك في صلوات كثيرة تطلب حلها فإنه يمد يده بمعجزات لا تتوقعها، بل إن المشاكل الكبيرة في نظرك هي فرحته لاختبار عمله بشكل قوي لا يمكن أن تنساه، ويشجعك على حياة أفضل، وخدمات كبيرة تقدمها له .

لا تيأس إن تعقدت المشكلة أو استمرت مدة طويلة، لأن الله قادر أن يقدم لك حلاً لا يمكن أن تتوقعه ويفوق كل حل آخر. 

وعندما تواجهك مشكلة بلا حل فابحث عن الحل عند الله بإيمان ولا تيأس، لعل الله ينتظر منك شيئاً تقدمه له مثل التوبة على خطية، أو صنع خير مع إنسان ما، ويكون هذا هو السبب في  تعطيل حل مشكلتك.

 

 

 

                                       

الصفحة الرئيسية  |  الكنيسة  |  آبائيات  |  دينيات  |  مقالات  |  نشاطات  |  معلومات  |  أماكن مقدسة  |  خريطة الموقع  |  أتصل بنا
© 2006-2009 الأب الكسندروس اسد. جميع الحقوق محفوظة - تصميم وتطوير اسد للتصميم